مقدمة:
من قلب أرهقه الحنين، فاستراح بالحرف…
ومن روح لم تجد سوى الكلمة موئلًا ومرفأ…
أهدي هذا النص لمن يحتويني كما الحرف، ويجبرني حين أنكسر.
#حين يحتويني الحرف#
أكتب من وجدي ما وجدت،
وأجدد العهد للحرف…
مهما خانني صبري، وغلبني الوجد.
أجلو بصداه غيمًا يبرق في ليلى قلبي،
فيبدّد مابي من ألمٍ.
في هدأةٍ وسكينة،
كأيدي أمٍّ رفعتها حانية،
بلهفةٍ ترتجفُ بشوقٍ وحرقةٍ لا تنطفئ،
فتبردُ وجعي،
وتهدأ نيرانُ صدرٍ أجّجها الشوقُ
بالبُعد والسُّهد.
بأيادٍ حنونةٍ تُنعشني، تُبهجني،
وبلمسها الناعم… يختفي وجعي،
وتندمل جراحي،
فحال الألمَ أملاً،
وسقاني تِرياقًا من أزل.