حول أكذوبة تنويع شراء السلاح التي تطرحها معارضة واشنطن والغرب من باريس ولندن ومونتريال وواشنطن..
بداية يجب أن نؤكد على حقيقة لا غبار عليها وأن العالم: شرق وغرب
وأن الشرق متمثلاً في روسيا ثم الصين ثم كوريا الشمالية وأخيراً إيران هي من تصنع السلاح بالترتيبب حسب قوة السلاح
وأن الغرب متمثلاً في الولايات المتحدة ثم أوروبا (ألمانيا+السويد+بريطانيا+ فرنسا+إيطاليا+إسبانيا+صربيا) ثم اليابان وكوريا الجنوبية ثم تركيا وهم كلهم ينتمون للمنظومة
الغربية.
وبالتالي هل يعتقد البعض أن شراء السلاح مثلاً من ألمانيا (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو شراء السلاح من إيطاليا (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو شراء السلاح من تركيا (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو شراء السلاح من اليابان (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو شراء السلاح من صربيا (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو شراء السلاح من أوكرانيا الغربية (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو).. إلخ
هو تنويع لمصادر شراء السلاح؟
وهل يعتقد البعض أن شراء المغرب للسلاح
من الكيان الصهيوني (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو من فرنسا (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)
أو من الدنمارك (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو)...إلخ
هو تنويع لمصارد شراء السلاح؟
علماً أن هذه الدول كلها تنتمي للكتلة الغربية ولحلف الناتو وللولايات المتحدة الأمريكية صحيح الدول تتعدد أسماءها ونوعية السلاح ولكنها كلها خاضعة للأمريكان
ولحلف الناتو وبالتالي فمصدر السلاح هذا واحد وليس متعدد ومتنوع.
بدليل أن أجهزة الاتصال "البيجر" التي تفجرت في لبنان صنعتها شركات تايوانية (تنتمي للكتلة الغربية ولأمريكا وحلف الناتو) لأن واشنطن تريد انتصار حليفها
الكيان الصهيوني وبالتالي تبعية هذه المنتوج المدني وفي السلاح للكتلة الغربية وأمريكا باعتبارها مصدر واحد.
أما الشرق فتعبر عليه أربعة دول من حيث الترتيب في قوة السلاح: روسيا+الصين+كوريا الشمالية + وإيران.. فمن يريد سلاحاً قوياً فعليه بروسيا والصين ومن يريد
سلاحاً أقل قوة فعليه كوريا الشمالية وإيران.