السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
حيّاكم الله وبيّاكم وجعل الجنّة مثوانا ومثواكم.
الوطنيّة المُزيّفة.
في القطار بين فرنسا وبريطانيا بدا التّوتر ظاهرًا على امرأة فرنسية فسألها جليسها الإنجليزيّ،
لما القلق؟ أجابت: أحمل 10 آلاف دولار فوق المبلغ المصرّح به.
فقال الإنجليزيّ: اقسميها بيننا وأعطني عنوانك في لندن، فإذا أوقفت الشّرطة أحدنا، نجوتِ بالنّصف، اقتنعت وفعلت.
لكنّ الإنجليزي وقف أثناء التّفتيش وأفشى السرّ للضّابط، أنا لا أخون وطني، قال:
فصادرت الشّرطة المبلغ ثمّ عبر القطار إلى لندن.
وبعد يومين فوجئت السيّدة الفرنسية بالرّجل نفسه عند باب بيتها.
يا لوقاحَتِكَ... !! ماذا تريد؟ سألته: فناولها في صمت، مُغلّفًا فيه مائتا ألف دولارًا،
وقال: هذه أموالك مع المكافأة، فلا تتعجّبي، فقد أردت بالجَلبَة الّتي أثرتها صرْفَ الأنظار عن حقيبتي،
كان بداخلها 3 ملايين دولار، فادّعيت فائض الوطنيّة، كي أنجو من الرّقابة.