في أية معركة في الحياة أن نكون من الأوائل ولكن دون أن نؤذي أحدا...
لا تكن أصما ولكن لا تزعج الآخرين بصوتك...
إعتني بكل من حولك حتى بالشجر والحجارة...
ولا تجعل أحلامك في صناديق مغلقة فالشمس للجميع...
هنا يقف إنسان في بلاد اليمن...ويقول الحمد لله...
وهناك يجلس إنسان آخر في بلاد اليمن ويقول اللهم رحمتك...
وصوت آخر يخرج من بيته هاربا من صاروخ لا يعرف مصدره ويهمس خافوا ربكم ...
وصوت لا يخاف الرصاص...
ولكن من الخوف خرج ليقول بأعلى صوته هل أنتم بشر...
هذه حياة يعيشها الإنسان هناك...
يعيش الصيف خائفا...ولا يجد حشيشا لينام عليه...
تود العين لو ترى السعادة وشكلها وهواها...
وبالرغم من البرد الذي لا يمكن السيطرة عليه لقلة الموارد...
تضم الأم طفلها الى قلبها وتقول الحمد لله...
ينام باردا وهي لا تنام فنومها مسجون بالأصوات الغريبة...
يود هذا القلب لو يمشي الى هناك يصفع من يقلق طفلها...
وهي تمتص غضبها بالاستغفار...والرحمة...والمغفرة...
ومع كل ذلك تبقى غريقة بين شمس تأخرت وقمر غاب سريعا...
تحياتي