منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فن التفاهم مع الناس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2024-02-20, 19:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Ali Harmal
مشرف منتدى الحياة اليومية
 
الصورة الرمزية Ali Harmal
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي فن التفاهم مع الناس


فن التفاهم مع الناس

السلام عليكم...هي في الحقيقة رسالة مهمة للمواقف...
السلام عليكم...هي طريق لدخول الجنة عندما نحسن الأداء...
اللهم هذه دولتنا تفتت فيها كل ما علينا أن نفكر به معدوم...
اللهم دولتنا دخل في عروقها الفساد من جميع النواحي...
طبعا علينا وبالرغم من كل ما يمر بنا من مآسي وكوارث أن لا نسب النظام...
المواطن الجائع والمريض الخائف والفقير الحزين عليهم أن لا يسبوا النظام...
وإلا أنت تحولت من مواطن صالح الى عدو لدود للقوى الأمنية...
وسوف يطرقون باب بيتك...ولا تنتظر منهم إلا الشر...
لا تخاف سوف يكون لك ملفا عندهم...
لقد طْوَيْتُ ما جاء سابقا من كلامي وأعود إلى حروفي الهادئة نوعا ما...
صافح أخاك...صافح جارك...إبتسم لي...
المصافحة مع البسمة تعبر عن الحب الحقيقي...عن القلب...
وإذا كنت تستطيع أن تبدأ يومك بدون تأفف فهذه نعمة عظيمة...
عندما تستيقظ صباحا عليك أن تشعر وكأن في داخلك وعالمك رحمة من الله...
فالشكر لله...والصلاة على الرسول...صلى الله عليه وسلم...
كل إنسان عليه أن يؤمن بشيء ما...
طبعا من البداية علينا أن نزرع في عروقنا الإيمان بالله وبالرسول...
وكل صباح فكر بأنك كل يوم عليك أن يكون في طياتك إيمانا لجهة ما...
اليوم أنا أؤمن بأني سوف أحصل وهذا الصباح على فنجان قهوة...
وأن نتمنى الحياة الحقيقية بدون شوائب ولا عثرات...
ورحم الله والدتي كانت تقول لي دائما إن الله لا يسامح من يتمنى الموت...
أذكر عاد والدي رحمه الله فجرا من الجامع وجدني جالس أبكي...
جلس الى جواري مبتسما وهمس في سري هادئا وقال ما الذي يبكيك يا حبيبي...
رفعت نظري نحوه وقلت له أنت لم توقظني لأذهب معك فجرا الى الجامع...
إبتسم وَقَبَّلَ رأسي وقال بهدوء اليوم البرد شديد...غدا إن شاء الله...
هذه كانت رسالة من حارس أمين على حياة أبنائه...
حين غنيت أول مرة غنيت لعيون أمي رحمها الله...
وكنت أحدق بشفتيها عندما تتكلم...كنت أشاهد في وجهها توهجا غريبا...
رأيت في ذلك الوجه العذاب والألم والأفكار...وكنت أشم الشموخ...
كان صوتها ضعيفا وكأني بها تخاف علينا من الحياة وكان عددنا كثيرا وكنا صغارا...
حقيقة كانت معادلة رهيبة ومخيفة للغاية...
عليها أن تقاتل من أجلنا...
أعرف السؤال لي والوالد...الوالد كالريح فترة هنا الى جوارنا وفترة أخرى بعيدا...
نعم الوالد كان بالنسبة لنا مثل كنوز الأرض والبحر....
كنا نلمس وجوده باليد ونحس ذلك الوجود بالعين...كان وِسَامْ شرف حقيقي...
وكان هو حارسنا...وكانت هي وشاح السعادة...
حقيقة الأم راية...والأب قلب يأتي مع نهارك ولا ينام عندما تذهب الى النوم...
والواقع كنا نعيش ولم نكن نعرف الظروف...
وفي الحقيقة الظروف كانت قاسية...
تحياتي








 


آخر تعديل Ali Harmal 2024-02-20 في 19:32.
رد مع اقتباس