هذه الجماعة ستكتب الأحداث في غزة خيانتها العظمى وسترمى مع الوقت في مزبلة التاريخ...
نَشر منذ أيام موقعٌ عبريّ عن "جماعة" تنسب إلى الإسلام، تتفق مع مصالح الصهاينة بل في ملاءمتها لأهداف الصهاينة أفضل من العلمانيين والليبراليين وغيرهما.
هذه حقيقة يعلمها بعضنا، وهي معلومة عند حكومة الكيان المؤقت، لهذا يعمل الصهاينة مع آل سعود لتنمية هذا التيار، ولكن هذا الموقع انتبه لهذه الحقيقة لما رأى هذا التيار يعين الحملة الإعلامية الصهيونية في محاربته للمقاومة الفلسطينية بشكل مثير للإعجاب!
إن المأساة الكبرى في كونهم يدّعون الانتساب للسلف الصالح! فاتّخذهم حكامهم مطية لتحقيق أهدافهم السياسية وإن كانت تخالف شرع الله!
طوفان الأقصى من إيجابياته أنه فضح هذا التيار عند كثير من الذين كانوا ضحية لفهمه للدين!