بعد تأكد اغتيال صالح العاروري اليوم، أحد قيادات حركة حماس في الخارج، والذي قال يوما "أنا عمري ما توقعت أن أبلغ هذا العمر أصلاً.. إحنا بالوقت بدل الضائع، ليس هناك من شيء يهددونا به"، كانت قد عرضت وزارة الخارجية الأمريكية في 2018 مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن هذا الشهيد.
قلت انظروا إلى حجم هذه المكافأة، وكيف أن أقواما قد زلت أقدامهم لأجل عرض الدنيا، ونسوا أن الله هو الرزاق، هو مالك كل شيء..
إننا نصادف حولنا من وجد الأعذارَ لتحليل المحرم بعض من ضافت بهم الدنيا قليلا، كأن ينخرط في القروض الربوية من لايملك بيتا، أو من يتجرأ على أخذ ما ليس له لأن غيره يفعل ذلك ولايجد له رقيبا! إن هؤلاء قد يهون عليهم قبول مثل هذه العروض، وإننا نقول ذلك مع إحسان الظن بالمجتمع! فكيف إذا كثر فيه الخونة ومن يظاهرون المجرمين؟!