الداهية بوتفليقة رحمه الله وعندما حاولت أمريكا وأعوانها بريطانيا في المنظومة الغربية (قضاء سويسرا) ومن خلال رفع وكلائها من مُعارضة البطحة في الخارج للقضية هناك
عرف طُرق كيفية الافلات وإشغالها عن الملف كما واِستطاع طِيلة حُكمه كيف يكسب ولاء العسكر إلى جانبه من خلال هذه "القضية" منذ اِنطلاقها على الأقل (باعتباره يوفر لهم
الحماية والحصانة السياسية والقانونية والدولية) ويبُعدهم عن الشأن السياسي مع حِفظ مصالحهم وبخاصة المُرتبطين بملفها والذين لهم نُفوذ قوي وسطوة.. فبفضل بوتفليقة ظلت القضية مُعلقة
لسنوات .. بوتفليقة ضمن الحُكم والسلطة له عكس من سبقوه دُون معُوقات بإبعاد صُقور النظام عنه من المؤسسة من الحرس القديم وهم ضمنوا تعليق القضية طوال الوقت والتي اِنتهت بإغلاق القضية بسبب الوفاة.
المتوفي رحمه الله والقيادة المدنية والقيادة العسكرية (أي النظام ككل) كُلهم مدينون ويُدينون بالفضل للمجاهد الرائد في ( a l n ) بوتفليقة في في هذا الأمر.
وهذا الذي لم يحصل مع وريثه.
وبالتالي نستنج مَنْ لم يعرف اِستخدام هذه الورقة والتي كانت لتضمن له الولاء وهو أيضاً يُمكن وضعه ضمن الخاسرين.