ثمّ ماذا أيها الظل؟
أراك طويت الكلام، كأنه لا كلام بعد يعاد
فقد ساغت الدماء هناك لتتبدد كل الظلال هنا
رأينا صمود الضوء وانتشاره، رغم دهاليز العتمه
وسمعنا صلابة الصوت فارتجاج العابرين
ثم ماذا اعتقلت أصابعنا
لنصغي للصمود
ونستقي العبر
ونقول ما هجروا ولكن أبيدوا في دائرة الصمت
ما استسلموا ولكن جاهدوا
فاشهدوا فاشهدوا