لا بد أن نسمي الأشياء بمسمايتها، فمصر
التي إعتقدنا أنها مكبلة بمعاهدة مخيم
داود (كامب ديفيد)، إلا أن موقف رئيسها
عبد الفتاح السيسي فهو جد متقدم
مقارنة بزعماء عرب التطبيع أو في الطريق،
من إفشال مخطط التهجير بشراسة
إلى رفض تصفية القضية الفلسطينية،
فالكل شاهد كلمته أمام قمة القاهرة
للسلام.