لذلك لم أكن متحمساً لذلك كما لاحظ الجميع على غير عادتي دائماً...في الأيام الأولى للأحداث
لكن انتقام حزب الله وسوريا من الكيان الصهيوني لما اقترفته بحقهم طوال السنوات الماضية يكون هو الدافع الذي حركني
للكتابة ونشر المواضيع المتعلقة بالحدث الجاري الآن في غزة..
علاوة على أنني شعرت بالإحراج .. بعد أن هب الجميع في نصرة الشعب الفلسطيني وأن المقاوم والمناصر للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة أقعد بلا مواقف أو نشاط رمزي أقوم به مساندة لسكان غزة المظلومين من قوى الاستكبار.
كنت متخوفاً جداً من أن يؤول أي نصر إلى أردوغان وليس إلى الأمة العربية لسبب بسيط أن من أطلق العملية العسكرية هي فصائل المقاومة ولكن أكبر وأقوى فصيل منها كان حركة حماس والجميع يعرف ارتباطها بالجماعة هذه الأخيرة التي تشترك معه على مشروع اقليمي ودولي كبير وخطير وهو بعث الخلافة ليس دينياً ولكن امبراطوريا لتحقيق القوة الجغرافية والاقتصادية والعسكرية البشرية للأتراك الذين سيكونون سادة عليها.
قضي الأمر.. تلقاوا عندي ق الصح