اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021
المصطلح من صنعي أنا و ليس بساخر، فأنا أفرق بين البشر و الحيوان، و من يختار أن يكون بشر في الأصل و في الحاضر ، وبين من يختار أن يكون حيوان في الأصل و في الحاضر. المه...
لكن دعنا نتوقف مؤقتا، الفاحشة حتى و إن كانت منتشرة هل تضنها متاحة على طبق؟، تخيل فقط من يروج لهذا الفكر يتكلم و كأنه شيء سهل في متناول الجميع، أنك تفتح باب بيتك تجد عشرات الجواري بإنتظارك.
ياسيدي دعنا نرى بالتفصيل، الشيء المتاح مقابل المال هو الدعارة و الإقتراب من الدعارة شيء جد جد خطير، من الأمراض إلى المستنقع العفن و إرتباطه بالإجرام و المجرمين إلى تشويه السمعة إلى إلى إلى أي أنه قبل أن يكون حرام و فاحشة هذا هبال و جهل، لكنه متاح لفئة معينة.
ما تبقى من خيارات؟ لا شيء، ربما شخص يصاحب فتاة و يجعل منها خليلة يواعدها و ربما قد يساعفه الحظ في ممارسة بعض الطقوس،لكن هل تظن أنه شيء سهل و مجاني و لا يتطلب عناء؟ هل هو في متناول الجميع، أم أنه متاح لفئة معينة، من أصحاب المال و المكانة الإجتماعية و المظهر.
بالمختصر، من يظن أن الفاحشة التي يراها أمامه شيء سهل المنال أو أنه متاح للجميع فهو مخطيء ، فأغلبية الرجال شفافون بالنسبة للنساء، وجوده من عدمه. و أتحدى أي شخص لا يملك المال، المكانة الإجتماعية أو المظهر أن يحصل على ما يريد حتى و إن أراد الحلال و الزواج، سيحصل على شيء يقابل و يكافئ بالضبط ما يملكه...
الله خلق الرجل مُعدد (polygammy)، و خلق المرأة تتزاوج فوقيا و تبحث عن الأفضل (hypergammy)، هذه سنة الله في خلقه و هي تطبق بحذافيرها علا جميعنا.
|
نعم أخي الكريم ، نحمد الله أن أخلاق الفطرة ما زالت من أعراف هدا المجتمع ، و أن الفاحشة ليست في المتناول و هدا من فضل الله
أنت تعلم أن في مجتمعات تكسرت هده الاعراف و الفاحشة هناك كشرب ماء و لا تثير في نفوسهم أي شيء فهي شيئ عادي جدا
و هناك النساء جواري و لكن بمسميات الحضارة و حقوق المرأة التي هي كلمة حق أريد بها باطل
هنا على الأقل ما زال الفرد يستحي من الفاحشة تحت حكم أعراف المجتمع ، و إن كانت هده الأعراف تتبدل شيئا فشيئا و لا بد أنك تلاحظ دالك ، و قد يأتي يوم يصيح فيه البشر متفقون على عرف واحد و الدي هو نحن حيوانات تحكمنا الغريزة و لا أخلاق