في الماضي رَكَّعت السلطة الشعب بالإرهاب .. لكن لمّا حُرقت هذه الورقة اليوم تخلت عنها فماذا فعلت السلطة؟
عملت السلطة على تركيع الشعب بالتجار..
التجار جزءٌ من الشعب وشاركوا في الحراك بقوة لتغيير النظام .. وفي 10 مارس 2019 كاد التجار يشاركون في ما يسمى بالعصيان المدني للضغط على السلطة الحاكمة آنذاك لولا الانحرافات
التي غيرت من مسار الحراك؟!
اليوم السُّلطة تضرب شعب الحراك [من التجار] بشعب الحراك [المواطنين المستهلكين] ؟!!!!!
Frère Contre le Frère
صحيح فيه جشع للتجار بسبب الجهل وفقدان الأمل .. وفقدان أي أفق لحل أزمة البلاد السياسية ..
ولكن المذنب الحقيقي والوحيد في آلام الشَّعب الآن كان ولا زال وسيظل هو السلطة وحدها.