عندما يُغرقون إفريقيا في الحروب والصراعات
لا يجد الصينيون والروس والأتراك ما يفعلونه في إفريقيا... ويتوقف الزحف الصيني الروسي التركي..
وتبقى إفريقيا بذلك سجينة الدول الإستعمارية التقليدية مثل: فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، إنجلترا، البرتغال، بلجيكا، ألمانيا.. والحديثة أمريكا والكيان الصهيوني.
الأوربيون والغربيون ينظرون لإفريقيا وشمال إفريقيا ملكاً لهم لأنهم ببساطة كانوا السباقين قبل وصول العرب والمسلمين لها ومن بعدهم الأتراك [الخلافة العثمانية] والروس [الإتحاد السوفياتي ومساعدة حركات التحرر وتبني الأنظمة مقابل ذلك الإشتراكية/ والشيوعية في أحيان أخرى حسب طبيعة وخصوصة وثقافة كل نظام سياسي إفريقي منعتق من الإستعمار] في السيطرة عليها فهي إرث روماني... ومما خلفه وتركه الرومان.. وهذه النظرة تتقاسمتها نخبة إفريقيا مع دول الإستعمار تلك وتنظر لها وتسوق لها بل وتفرضها على شعوبها فرضاً.