#أختي...#ابنتي.
ستبقى العلاقة مُحرّمة وغير شرعية: حتى لو كان يُعلّمك القرآن؛ ويوقظكِ لصلاة الفجر، حتى لو كانت أمّك على دراية بها، وحتى لو وافق والدك وأيّدكِ عليه، بل حتى لو كان يضع خاتما ثمينا في بِنصَر يدك الأيسر ويسميه الجميع خَطيبك.
فطالما لم تتزوجا زواجا شرعيا مُستوفيا للشروط والأركان فهو أجْنَبي عنك.
وكرري ورددي في عقلك ووجدانك:
الخطبة لا تُحل حراماً؛ ولا تُقرب بعيداً؛ ولا تهدم السّدود؛ ولا الحدود، فالخطبة ماهي إلا مُجرّد وعد بالزواج.