يقول الاسلاماوي نور الدين ختال المنتمي لحزب الإخوان حركة البناء الوطني وهو حزب من أحزاب السلطة [إخوان السلطة/ حزب موالاة/ حزب يصاد مع الذئب ويبكي مع الراعي] مايلي:
"الذكرى 31 لسقوط الإتحاد السوفياتي الذي كان المنبع الأول للأفكار المتطرفة الإستئصالية التي أدت إلى العشرية السوداء في الجزائر"
هل تُريد أن تقول أن نزار المسئول الأول هو وشلته وجماعة فرنسا ووليدات فرنسا وحزب فرنسا ونُخب فرنسا السياسيين والفكريين من البربر والعرب أبرياء من العشرية السوداء؟
وهل تريد أن تقول أن العسكري الشاذلي بن جديد الذي فتح الباب مشرعا للإسلاميين الإخون مثل: الداعيتان القرضاوي والغزالي وبعد ذلك السياسيان عباس مداني وعلي بن الحاج ...والرجل أي الشاذلي بن جديد وهو خريج المدرسة السوفياتية كان وراء العشرية السوداء؟
[[...كان شاذلي بن جديد ضابط صف في الجيش الفرنسي لدى اندلاع الثورة المسلحة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1954 التحق بجيش التحرير الوطني في عام 1955. وتسلق بسرعة التسلسل التراتبي. وأصبح عضواً في هيئة الأركان العامة المقيمة في غارديماو تحت إمرة العقيد بومدين. وخلال أزمة صيف 1962، وقف شاذلي بن جديد إلى جانب رئيسه ضد الحكومة الجزائرية المؤقتة. وفي شهر حزيران/ يونيو1964، تولى إدارة المنطقة العسكرية الثانية وهران التي استمر في 1979...
ومع أنه كان عضواً في مجلس - إدارتها بلا انقطاع ما بين 1964 الثورة اعتباراً من عام 1965، فقد عاش على هامش القرارات السياسية الكبرى. ولدى وفاة بومدين، انتصر على منافسيه الرئيسيين محمد الصلاح يحياوي وعبد العزيز بوتفليقة (و هما أيضاً عضوان سابقان في هيئة الأركان) وبخاصة بفضل دعم قاصدي مرباح، منسق دوائر الأمن الجزائرية ورئيس الأمن العسكري (شرطة سياسية). وأبعد بارونات البومدينية (طيب العربي، عبد الغني، أحمد داريا، بن شريف)، واستبدلهم بضباط كبار من الجيل الجديد. ولكي يمارس سلطته، اعتمد شاذلي بن جديد على عدة دوائر متحدة المركز: الأمن العسكري، وأقربائه من عنابة وقسنطينه، وحاشيته العائلية، والمكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني..]] ويكيبيديا
حتى الفريق أحمد قائد صالح أحد رموز الحركة الشعبية المسماة "الباديسية" هو خريج المدرسة العسكرية السوفياتية.
خروجك على قنوات الأنجلو ساكسون تشي بالكثير من تلونك ولا تبشر بخير.. لك ولحزبك ولتيارك الباديسي ولمن تعزف له السويمفونية في القصر..هناك في المرادية كونكم ليبيراليين متأمريكين لا يعطي لكم الحق بتزييف التاريخ والتجني على دولة مثل الإتحاد السوفياتي الذي كان وراء وصول بن بلة وبومدين للحكم ووراء نجاح حركات التحرر في العالم وفي منطقتنا العربية والاسلامية ووراء بناء البلاد بعد الاستقلال لولا أحداث 5 أكتوبر 1988 التي تشبه إلى حد كبير أحداث إيران والسودان اليوم والتي جاءت بليبيرالية التسعينيات والألفينيات والتي لم تخرج عن نمودج عراق بريمر الأنجلوساكسوني الأمريكي.