السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الإنسان يحترم القوة و لا يحترم غيرها ، لا حقًّا و لا أخلاقا ،و الدول كيانات معنوية يسري عليها ما يسري على الإنسان
الدولة الضعيفة تُستنزَف و تُستخدَم من الوصي عليها إلى أن تتفكك أو تغرق في الفوضى
لدالك الإنسان أو الدولة عليها السعي لكسب القوة ، مالا كان أم علما ، لكي يكون مصيره بين يديه ، و يفرض هيبته على غيره غصبا ، كما تفعل روسيا في هده الأيام
المبادئ و الأخلاق يفرضها الإنسان على غيره بعد امتلاكه للقوة ، في هدا العالم لا مكان للضعيف إلا في الذَّيْل
الحق مع الضعيف صوته خافت دائما ، و مع القوي صوته هادر ، و هو في الحالتين ثابت