منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - @ الاستثمار في التربية على السلام واللّاعنف @
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-09-26, 19:12   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
المقال منقول..
لصاحبه: د.عبد الحسين شعبان
من موقع صدى.نت
...
وكانت الهجمات الإرهابية التي وقعت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001 محطة أساسية وغير مسبوقة للوقوف عند الخلل الذي تلمّسه المجتمع الدولي إزاء نقص الوعي بأهمية وضرورة التربية على قيم السلام واللّاعنف
...
هذا أول مقطع يجب الوقوف عنده..

وهو موقف غريب من الكاتب؟؟
يقول بأن أحداث 11 سبتمبر محطة أساسية وأيضا غير مسبوقة؟
ولا أدري على أي كوكب يعيش صاحب المقال ؟

وما الذي يريد تسويقه ؟
وهل هو ضحك على الذقون؟
أم سعي لتخدير العقول؟

ألم تسبق ذلك محطات ومحطات.. هي وصمة عار في جبين الإنسانية..
ووصمة ولطخة سوداء في ثوب الأمم المتحدة ومن قبلها عصبة الأمم وغيرهما من المنظمات التي تقف مع الجلاد ضد الضحية .. أو تسكت وتلوذ بالصمت لتركه يفعل ما يشاء ..
ألم يسبق محطة 11 سبتمبر محطات كُثُر ..
من فلسطين إلى الإبادة على الهوية في البوسنة والهرسك وفي كشمير و ... و ... وكانت الضحايا بالآلاف.. وبأضعاف الرقم الذي قُدّم عن أحداث 11 سبتمبر وهو حوالي 3000 ضحية ..
..

أم أن تلك المحطات جاءت الكاتب على عينه العوراء كما يقول المثل الشعبي الجزائري..
أليست هي سياسة الكيل بمكيالين ؟؟
يريدون من الضحية أن يتربى على السلام واللاعنف..

ويقدمون غصن الزيتون وأكاليل الورد للجلاد الذي يذبح ويُحرق ويدمر..
...
من فترة وجيزة عُوقب رياضي جزائري بحجة أنه أدخل السياسة في الرياضة .. وهو عندهم سلوك ممقوت لأن الرياضة هي مجال لا مجال فيه للشحناء والأحقاد والكراهية .. الخ ...الخ من الشعارات الجميلة المزوقة ..
وحين وقعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا ..

لم يعد "إدخال السياسة في الرياضة" جريمة ..
بل صار سلوكا حضاريا وإنسانيا ..

للتضامن مع أوكرانيا..

وسارعوا إلى منع روسيا من المشاركة في كل المحافل الرياضية ..
وبالمقابل فإن إسرائيل التي تقتل وتحرق وتدمر هي ضيف دائم مُرحّب به في التظاهرات الرياضية في أوروبا .. وكأنه جغرافيا قطعة من أوروبا ..
..
هو عالم مزيف وكل شيء فيه موظف وفق أهوائهم ومصالحهم..
فيتم وسم من شاؤوا بما شاؤوا إذا لم يرضخ لهم ويمتثل لسياساتهم
...


وستكون لي عودة لتناول مقطع آخر من هذا المقال المُفخّخ ..


تحياتي/









رد مع اقتباس