من أصعب القصص التي مرت في هذا العدوان.
قصة الفتى "خليل أبو حمادة" وحيد والديه والذين رزقا به بعد انتظار دام أكثر من 13 عاماً تخللها عناء طويل من زيارة الأطباء والعمليات.
كان "خليل" بالنسبة لهما حلمهما الذي تحقق بعد عمر طويل، فتعلقا به إلى حد أكبر من كل شيء.
كانا يرونه مستقبلهما وعوضهما ورزقهما وسعادتهما وكل شيء في حياتهما، فجأة، يختفي هذا الرزق وتندثر السعادة ويصبح الحلم كابوس، لتتحول حياتهما من بعده إلى ألم وجرح غائر لا يندمل ولا يتحمله بشر.
والدة "خليل" ودعته وتركت روحها معه، وأبوه لم يعد يعرف ماذا يدور حوله ولا يريد أن يصدق من هول الصدمة.
ربط الله على قلبيهما وألهمهما الصبر والسلوان، وجمعهما به في جنات النعيم.
لا تجعلوا قصة خليل مجرد قصة عابرة، بل كونوا أنتم الإعلام البديل وأرسلوها للعالم الظالم الذي لا يبرر للاحتلال ما يفعله بنا.