تتعرض غزة الصمود منذ أمس إلى قصف صهيوني همجي أمام تواطىء أمريكي وأعراب التطبيع وصمت دولي.
وما يحز في الأنفس أن القنوات الرسمية لدول مثل الإمارات والبحرين والمغرب لا الشعوب، أن رد فعلها على العدوان الإسرائيلي على غزة يتساوى برد الدول الغربية التي لا هي عربية ولا إسلامية.
إن التطبيع مع الإسرائيليين سلب من هذه الدول عزتها وكرامتها، وأصبحت مجرد أجساد جوفاء خاوية.
حتى أن سفارتي الإمارات والبحرين لدى كيان الإحتلال الصهيوني، وجهت نداءات لرعاياها المتواجدين في إسرائيل بإلتزام الحيطة والحذر، كما عليهم التقيد بهذه النداءات الرسمية إلى إشعار أخر، بسبب إطلاق المقاومة لرشقات صاروخية نحو إسرائيل.
إن رشقات الصاروخية للمقاومة عرت هذه البلدان بتواجد رعاياها بشكل كثيف في إسرائيل، المعروفة بسياحة الجنس (حشاكم).
إنه من الغرابة أن الفلسطيني يتعرض إلى أبشع أنواع الإعتداء من إسرائيل.
أما الإماراتي والبحريني ربما أخرين من دول أخرى يجسدون معنى التطبيع والتلذذ في السواحل الإسرائيلية بأجساد الإسرائيليات العياذ بالله.
بقلم الأستاذ محند زكريني