[لبرايغ]

28 ألف مليار دعم من “كناص” لصندوق التقاعد في 2022
نشر في 03 أوت 2022 - 22:44
لا يزال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يساهم في إغاثة نظيره للتقاعد عبر صدقات تمنح على أقساط قاربت نسبتها خمسة وأربعين من المئة من إجمالي غلاف مالي وفّرته المؤسسة المفلسة، فاق ستمائة مليار دينار.
وتحصلت “النهار” على أرقام رسمية حول مداخيل ومصاريف أكبر صندوق مفلس في الجزائر، يعيش على الصدقات، ممثلا في الصندوق الوطني للتقاعد، كشفت عن دعم خزينته خلال السداسي الأول من السنة الجارية بمبلغ مالي ضخم، قدر بـستمائة وأربعة وعشرين مليار دينار، ساهمت في توفيره عدة هيئات ومؤسسات عمومية، احتل فيها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي “كناص” الصدارة بنسبة 44.87 من المئة، أي بإجمالي يقارب 280 مليار دينار، فيما بلغت نسبة مساهمة المديرية العامة للجمارك عبر ضريبة التضامن بـ 7.55 من المئة و 31.37 من المئة من الخزينة العمومية عبر الصندوق الوطني للتضامن الاجتماعي، أما وزارة التضامن الوطني، فبلغت نسبة مساهمتها في عملية الإغاثة 9.75 من المئة.وبالحديث عن المصاريف، فقد كشفت الأرقام التي تحصلت عليها “النهار”، عن بلوغ قيمة ما تصرفه إدارة الصندوق الوطني للتقاعد 790 مليار دينار، منها 1 من المئة تخصص للتسيير الإداري و 6 من المئة للمعاشات و 8.6 من المئة عبارة عن دفع للأقساط.
يساهم في التمويل بـ 45 من المئة أما عن إجمالي المصاريف طيلة الفترة نفسها، فقدرت بـ 790 مليار دينار، منها 1 من المئة كمصاريف إدارية و 8.6 من المئة عبارة عن دفع للأقساط.
136 ألف مليار دفِعت كمعاشات للمتقاعدين في 2021
أما خلال سنة 2021، فقد كلّفت معاشات أزيد من ثلاثة ملايين ومائتين وستة وستين ألف متقاعد، صرف ما يزيد عن 136 ألف مليار سنتيم من أصل غلاف مالي إجمالي فاق مائة وستة وأربعين ألف مليار، ساهم في توفيره صندوق “كناص” بستة وخمسين ألف وأربعمائة مليار سنتيم و645 مليار دينار عبارة عن قرض من الصندوق الوطني للاستثمار.
صندوق الاستثمار أقرض صندوق التقاعد بـ 645 مليار دينار
وكانت “النهار” قد كشفت مؤخرا عن العجز المالي الذي يعاني منه الصندوق الوطني للتقاعد منذ 2013 وإلى غاية نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، والذي بلغ 491 ألف مليار سنتيم.
الرابط / https://www.ennaharonline.com/28-%d8...%d8%af-%d9%81/

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
***المتقاعدون لايتحملون عجز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي***
- ولكن يتحمله من أساء تسيير الصندوق وأوصله للإفلاس .
فالمطلوب إيجاد حل عاجل من الدولة لتوفير الاموال اللازمة لصندوق الوطني للتقاعد وضمان بقاء خدماته.
- اصلاح عاجل لحل مشاكل تسيير صندوق الضمان الاجتماعي من جميع الجوانب وفي مقدمتها المداخيل والمصاريف والتسير الاداري
فبالحديث عن المصاريف، فقد كشفت الأرقام التي تحصلت عليها “النهار”، عن بلوغ قيمة ما تصرفه إدارة الصندوق الوطني للتقاعد
790 مليار دينار، منها 1 من المئة تخصص للتسيير الإداري و 6 من المئة للمعاشات و 8.6 من المئة عبارة عن دفع للأقساط.
يساهم في التمويل بـ 45 من المئة.

- اصلاح عاجل بضخ مبالغ معتبرة من مداخيل النفط والغاز وتسديد ديون الصندوق ورفع نسبة المشاركين في الصندوق لزيادة مداخيله مما يسمح بتكفل حقيقي برواتب المتقاعدين وضررة رفعها وفق متطلبات القدرة الشرائية للاسرة التي دخلها من متقاعد وحيد وتتكون من05 أفراد.
- الزيادات السابقة قليلة جدا ماذا تفعل لك زيادة في السنة تتراوح مابين900دج و2000دج حسب التصنيف
- ألا يعلم المشرفون على الزيادات ان الاسعار كل يوم هناك زيادة فهذه الزيادات لا تمكن من شراء متطلبات الاسرة للتغذية لوجبة واحدة .
ولذا المتقاعدون في خطر داهم اذا لم ترفع الاجورب80% وإلا تحول 80 في المئة من المتقاعدين الى فقراء .
- لان أجرتهم لن تكفيهم إلا لأسبوع واحد ونحن على موعد الدخول المدرسي إحسب كم هي مصاريف 05 افراد من ملابس وادوات مدرسية....
- هناك العديد من الاسر لم تشتري اضحية العيد اوشراء مكيف اوتلفزيون وأصبحت الخضر والفواكه والاسماك والملابس في متناول الاغنياء الخواص أومن يتقاضى أجور تفوق 20مليون سنتيم للشهر .
- ان المتقاعدين معظمهم يعيشون بالسلفة (لكريدي )واصبحوا عاجزين عن التسديد لغلاء الاسعار التي تضاعفت مرتين على الاقل.
- لذا على الوزارة وكل معني بالدفاع على حقوق ومستقبل المتقاعدين في كل القطاعات الذين أفنوا أعمارهم في خدمة البلاد ودفعوا مستحقات التقاعد طوال عملهم المطالبة بإصلاح عاجل لصندوق الضمان الاجتماعي يضمن مداخيل ومصاريف الصندوق السنوية ويراعي القدرة الشرائية وضمان حياة كريمة للمتقاعدين في الحاضر والمستقبل بحيث ينبغي ان تكون الأجرة الصافية ذات قيمة تمكن المتقاعد من تغطية و شراء ما يحتاجه من ضروريات لاسرته فيجب أن لا يقل الراتب الشهري عام 2023 عن 100 ألف دينار = 10ملايين سنتيم فما فوق حسب كل صنف.
نظرا لارتفاع اسعار المنتوجات والخدمات وانخفاض قيمة الدينار وقدرته الشرائية .
- اللهم فرجا عاجلا لكل العاملين والمتقاعدين فاذا لم نستفد في البحبوحة المالية متى سنستفيد؟