بدون أن ننسى الحقد الدافن الذي يكنه
شيعة العراق الصدريين للرئيس الذبيح، اللذين
إشترطوا على الإدارة الأمريكية، أن تنفيذ
الإعدام سيكون صبيحة يوم عيد الأضحى
المبارك، وأن من وضع الحبل في رقبة صدام
هو مقتدى الصدر.
إن هؤلاء لم يعلموا، أن بفعلتهم هذه، شرف
لصدام حسين المجيد، الذي تقدم إلى حبل
المشنقة مستقيم الهامة، شامخا كالجبال، وبث
الرعب والفزع في جلاديه بكلامه إليهم.