عودة للأرقام التي وعدت بالرجوع إليها لاحقا :
1- في معظم الأحيان تجد أن المناظر أو أحد الأطراف في النقاش يحاول جاهدا جعل الأخر يبدو كالأحمق مختل جاهل أو معوق فكريا، و أظنه شيء غير سوي يجعل من يقوم به هو الأحمق و البهلول : "يقول المثل لا تجادل الاحمق فقد يخطيء الناس في التفرقة بينكما"
2- الحتميات مهما كان نوعها لا مفر منها، و مع ذلك عندما تتناقش معض الناس يخيل لك أنه ليس إنسان بل بشر خارق، لا ينزل عنده لا السكر و لا ضغط الدم و لا هورمونات و لا يجوع أو ينعس و لا شيء، كما يعطيك إنطاع أنه لا حدود له في كل شيء، أعطي أمثلة إن كان هناك مهتم.
3- قد يبدو للغرب مثلا أو ملحد أو علماني أو دعنا نقول شخص متحضر أن أخينا أو شخص يبدو سلفي أنه بنادم قديم مغلوق مزال في 2000 و كذا يتكلم عن كذا، و يتضح لي أنه في كل مرة يتهم شخص مماثل بهذا لا يعرف الدفاع عن نفسه بفكره الخاص و بدل ذلك يلقى خطب و يقتبس بأحاديث و أيات تزيد من يشمئزون منه كرها و حقدا، و عوض أن يجيب أنه نمط حياة لا يضر به أحد و وسيلة لتهذيب و تربية النفس و تنظيم حياة الفرد و المجتمع و الأهم أنه هدف في الحياة و أنه لا يخسر شيء و لن يفوته شيء عند إتباعه ( أي هذا النمط) تجد يخلط الأشياء و يزيد يعميلها جد مماليها.
4-Black Pill : نسبة لفلم الماتريكس الحبة الحمراء (الحقيقة المرة) ، الحبة الزرقاء (الجهل و السعادة)، أصبح هناك تسميات أخرى كالحبة السوداء والتي تشير أن جيناتك هي من تحدد مصيرك في الحياة ، فقد أشرت أن الأستاذ و الصحفي كلاهما وسيمان ووو و تنمرهما كان متوقع، لم أشأ أن أذكر أن الأستاذ تظهر عنده مظاهر التستوستيرون المرتفع و الإعجاب لم يكن صدفة و كلامه مع الفتيات ليس صدفة أيضا، اااوووه و تنمره بالصحفي لاحقا و وصفه بالطري ليس صدفة ابدا ابدا.
في الأخير لاحظت أن معدل تقييم هذا الموضوع ثلاث نجوم (ربما بسبب كلمة "دارويني")، رغم أني أعتبره أحسن موضوع كتبته لحد الأن و حاولت إستغلال حدث من الواقع للتطرق لأشياء مختلفة، إلا أن المشاركات قليلة و التفاعل لا يفرح. المهم من صوت بثلاث إثنان أو نجمة واحدة مرحب به في النقاش.