" تكبر وتولي راجل وتخدم وتتزوج ونفرح بيك ونشوف ولادك وعلاه لا ولاد ولادك " وغيرها من التأكيدات اليومية
تكرار هكذا كلام من جهة ومن جهة أخرى تغييب تام لذكر سيرة الموت وحتميته كقدر للبشر بين الآباء والابناء كحوار مباشر وواضح وانعدام الإشارة إلى ضرورة التسليم به على أنه حق وإن كان حقيقة مرة
تنشئة كهذه ألا تعزز أكثر مخاوف الأبناء من الموت ومن الفقد ويعيشو مستقبلا والشعور بما نشعر به نحن الآن لأنه هكذا ربينا..
هل تنقصنا الشجاعة أم لا طائل من ذلك ؟