السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عذرا ... فقد تغيبت امس عن المنتدي لظروف خاصة
بارك الله فيكِ
وجزاكِ الله خيرا
و بخصوص اجابة السؤال
فلا ينبغي للزوج أن يتحدث -عبر الهاتف-
مع زوجته في أمور الجماع
لأن هذا النوع من الكلام محله الخلوة
حيث لا يطلع أحد على ما يدور بينهما
والهاتف وسيلة غير مأمونة حيث إنه من السهل
التنصت على تلك المكالمات -الواردة والصادرة منهما-
بل ومن السهل تسجيلها
ومن هنا ينبغي أن يحرص الإنسان على تجنب هذه المحادثات
وقد فسر بعض أهل العلم اللباس في قوله تعالى:
هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ {البقرة:187}، بالستر
قال القرطبي رحمه الله: وأصل اللباس في الثياب
ثم سمي التزام كل واحد من الزوجين بصاحبه لباساً
لانضمام الجسد وامتزاجهما وتلازمهما تشبيها بالثوب...
. وقيل: لأن كل واحد منهما ستر لصاحبه فيما يكون
بينهما من الجماع من أبصار الناس. انتهى.
و يبقي تفاصيل مهمه يمكنك الاطلاع عليها
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/13...A7%D8%AA%D9%81