بقتل شيرين أبو عاقلة، فإن العصابات الصهيونية قد تخلصت من شاهدة مهمة على الأعمال الإجرامية للصهاينة بحق الشعب الفلسطيني.
إن إبنة القدس، بفعل مهنتها كصحفية فلسطينية، عندما تجري وراء الخبر وتغطية الأحداث الساخنة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في مجال نشاطها، يحدث وأن تقع عينيها الباصرتين على وقائع حية صادمة إن نقلت إلى الجمهور، تحجم كامرة قناة الجزيرة عن نقلها.
وبإزهاق روح شيرين أبو عاقلة، فإن شاهد إثبات عن جرائم جيش الإحتلال الإسرائيلي، قد أسكت وإلى الأبد.
إن مراسلة الجزيرة، الصحفية شيرين أبو عاقلة تعتبر صندوق أسرار، ليس فقط عن جرائم عصابات الإحتلال الصهيونية، وإنما عن خيانات المسؤولين الفلسطينيين، وبسبب هذه الخيانات لا يزال الشعب الفلسطيني يرزح تحت نير الإحتلال.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني