منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصة و عبرة
الموضوع: قصة و عبرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-02-08, 15:40   رقم المشاركة : 176
معلومات العضو
مـراس السلام
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد ويستحق الإهتمام شكرا على هذه القصص المعبرة
وبما أن الخيال هو من يستمد منه العبر في هاته القصص فبعضها قد أعجبني
وبعضها قد استوقفتني لكم العواطف الفياضة الموجودة فيها وعدم ملامستها
الواقع حقيقة وهنا سأتحدث عن واحدة وهي " القصة رقم 46" مثل هذه القصة حدثت في الواقع بشكل يقترب كثيرا مما سرد
في القصة لكن الفتاة لم تمت الفتاة طلقها زوجها. مثل هذه القصص تحتاج إلى حلول فعلية وليس موت ثم الندم على الشخص كما حدث في الخيال ولا إلى طلاق كما حدث في الواقع.

المشكلة في هاته القصة هي: "زوجة صغيرة في العمر تريد الحصول على بعض الإهتمام واللعب صباحا! والزوج يتأهب إلى الذهاب إلى العمل الذي يحبه كثيرا!
السؤال هنا: هل الوقت مناسب يا صغيرتي؟

سأذكر بعض حقوق الزوجين بداية لما تقتضيه القصة:
من حق المرأة أن تحصل على الإهتمام والإحسان إليها وفهم احتياجاتها من العواطف التي هي محور حياتها.
ومن حق الرجل تقديره والإهتمام به وتهيأة الظروف له استعدادا لقيامه بواجبه المهم نحو البيت والمجتمع.

قبل أن أتحدث عن الحلول اذكروا كيف كان سيد الرجال ومعلمهم يعامل النساء على مختلف الأعمار صلى الله عليه وسلم.
الآن بما أن الرجل ناضج والمرأة صغيرة في العمر وهذا المألوف في عديد من الزواجات.
الحل بيد الرجل،كيف؟
استيقظ الرجل صباحا فوجد نفسه مهرجا،مشكلة كبيرة يا أخي،! إضحك على وجهك واغسله ثم توجه إلى المطبخ
أمامك اقتراحين:
1.قل كلام جميل مثل صباح معطر، ببن مبخر، أين القهوة؟
لماذا؟ لأن هاته المرأة أرادت اللعب صباحا وهكذا يتم الضحك على الأطفال ذلك هو الصواب أمن المعقول أن يذهب رجل مسؤول إلى عمله وهو مهرج!
أثر فيها الكلام أعدت القهوة جميل أم أنها لم ترى أي تفاعل مع وجه المهرج!فهي تريد افتعال مشاكل؟ اذهب واشرب القهوة خارج البيت وجهز نفسك بعد الاستراحة من العمل لإلقاء محاضرة خفيفة مفيدة
2. أخبرها أنك ذاهب إلى العمل والعمل مهم من أجل تغطية مصاريف البيت أما اللعب مقبول في أوقات فراغ.

لماذا كل هذا الشقاء الذي يجب أن يعانيه الرجل مع المرأة (كما يظن )لأنه ببساطة حق من حقوقها فالمرأة ليست روبوت تتلقى الأوامر وتنفذ فقط
العلاقة الزوجية نوع من التعايش بين إنسانين مختلفين: في التفكير، في الاهتمامات وفي الاحتياجات فالرجل مأمور بالمعاشرة بالمعروف والمرأة مأمورة بالطاعة
كلا الأمرين غير مستحب لكليهما ولكن كل منهما مأجور على صبره ولا يمكن لهذه العلاقة أن تنجح إلا بتظافر مجهودات الإثنين معا كي يتحقق التفاهم والإستقرار
ولا تهدم البيوت ويضيع الأطفال.










رد مع اقتباس