منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساوئ الأخلاق ومذمومها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-12-28, 17:28   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










B18

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

خُلُق الظلم

معنى الظلم لغةً:

أصل الظلم: الجور ومجاوزة الحد

يقال: ظَلَمه، يَظْلِمُه ظَلْمًا، وظُلْمًا، ومَظْلمةً

فالظَّلْمُ مَصْدرٌ حقيقيٌّ

والظُّلم الاسم، وهو ظالم وظَلوم.

وأصل الظلم، وضع الشيء في غير موضعه


((النهاية)) لابن الأثير (3/161)

((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 1134)

((المصباح المنير)) للفيومي (ص 146).


معنى الظلم اصطلاحًا:

هو: (وضع الشيء في غير موضعه المختص به

إمَّا بنقصان أو بزيادة

وإما بعدول عن وقته أو مكانه)


((مفردات ألفاظ القرآن)) للراغب الأصفهاني (537).

وقيل: (هو عبارة عن التعدِّي

عن الحق إلى الباطل وهو الجور.

وقيل: هو التصرُّف في ملك الغير، ومجاوزة الحد)


((التعريفات)) للجرجاني (ص 186).

- الفرق بين الجور والظلم:

(الجور خلاف الاستقامة في الحكم

وفي السيرة السلطانية تقول: جار الحاكم في حكمه

والسلطان في سيرته، إذا فارق الاستقامة في ذلك.

والظلم ضرر لا يستحق ولا يعقب عوضًا

سواء كان من سلطان، أو حاكم، أو غيرهما

ألا ترى أنَّ خيانة الدانق والدرهم تسمَّى ظلمًا

ولا تسمى جورًا، فإن أخذ ذلك على وجه القهر

أو الميل سمِّي جورًا وهذا واضح

وأصل الظلم نقصان الحق، والجور العدول عن الحق

من قولنا: جار عن الطريق. إذا عدل عنه

وخلف بين النقيضين، فقيل في نقيض الظلم الإنصاف

وهو إعطاء الحق على التمام

وفي نقيض الجور العدل

وهو العدول بالفعل إلى الحق)


((الفروق اللغوية)) لأبي هلال العسكري (ص 385).

- الفرق بين الغشم والظلم:

(الغشم كره الظلم، وعمومه توصف به الولاة

لأنَّ ظلمهم يعمُّ، ولا يكاد يقال غشمني في المعاملة

كما يقال: ظلمني فيها

وفي المثل: وَالٍ غشوم خير من فتنة تدوم

وقال أبو بكر: الغشم اعتسافك الشيء

ثم قال: يقال: غشم السلطان الرعية يغشمهم

قال الشيخ أبو هلال رحمه الله: الاعتساف خبط الطريق

على غير هداية، فكأنه جعل الغشم ظلما

يجري على غير طرائق الظلم المعهودة)


((الفروق اللغوية)) لأبي هلال العسكري (ص 172).

- الفرق بين الهضم والظلم:

(أن الهضم نقصان بعض الحق

ولا يقال لمن أخذ جميع حقه قد هضم.


والظلم يكون في البعض والكل

وفي القرآن فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [طه:112]

أي: لا يمنع حقه ولا بعض حقه

وأصل الهضم في العربية النقصان

ومنه قيل للمنخفض من الأرض: هضم. والجمع أهضام)


((الفروق اللغوية)) لأبي هلال العسكري (ص 557).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُق الظلم










آخر تعديل *عبدالرحمن* 2021-12-28 في 17:29.
رد مع اقتباس