يحكى أنّ أبا نواس كان حاضراًً يوما ما في إحدى المجالس مع المأمون وكان المأمون يلقي قصيدة أمامهم فلما انتهى سأل المأمون أبا نواس : ما رأيك بالقصيدة يا أبا نواس ؟ فأجاب أبو نواس: لا أشّم بها أي رائحة للبلاغة فأمر الخليفة المأمون بحبس أبي نواس لمدة شهر في حظيرة الحمير. وفي إحدى المجالس التالية, عاد الخليفة المأمون ليلقي قصيدة وكان أبا نواس قد خرج من الحبس وحضر المجلس, ولم يكد الخليفة ينهي القصيدة حتى خرج أبو نواس مغادراََ المجلس, فسأله الخليفة: إلى أين يا أبا نواس؟ فأجابه: إلى حظيرة الحمير يا مولاي!