2021-10-18, 23:35
|
رقم المشاركة : 13
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amoros
التاريخ سيشهد ان امة كانت من اغنى الامم امه رأس مالها كان يوما ما 1500 مليار دولار بفضل لصوصية و شر العابثين اللذين حكموها هي الان اضحوكة بين الامم
|
أولاً، مرض بوتفليقة سنة 2012 لم أقله أو اخترعته أنا، هناك عدد كبير من الناس من كل المستويات: سياسيين ومؤرخين ومعارضين في الخارج والداخل من يقول بهذا التاريخ، وأنت اعتمدت على الجماعة التي تقول بسنة 2013 ونحن اعتمدنا على كلام الجماعة التي تقول بسنة 2012 وهناك تضارب كبير في هذا الموضوع حول تاريخ حدوثه وأسبابه ونتائجه، داخلة في أسرار الدولة كما يقول بذلك رحابي.
ثانياً، الولاية الأولى أو العهدة الأولى لبوتفليقة كانت بمثابة مرحلة إنتقالية ، لا تنسى أن الجزائر ساعتها كانت خارجة للتو من حرب أهلية، وجيش الإنقاذ و"الجيا" كانت ساعتها في الجبال تنشط وتقوم بأعمال إرهابية ولم تنزل بعد ولم يتم القضاء بعد على الجماعات الإسلامية المسلحة، وكان اقتصادها مدمراً على بكرة أبيه، فمشروع المصالحة والسلم والوئام الذي جاء به بوتفليقة أنهى موضوع جيش الإنقاذ وعزل المجموعات الإسلامية المسلحة الأمر الذي سهل فيما بعد من القضاء عليها .
كما أن الجزائر كانت في حالة عزلة ومقاطعة ضربت عليها من الدول الغربية على وجه الخصوص التي كانت تقف إلى جانب هذه المجموعات وتبرر أفعالها تحت عنوان "معارضة"، وأنها كانت محاصرة دبلوماسياً ولا أحد من الدول يتواصل معها أو يسافر إليها إلا فرنسا التي كانت على اتصال دائم بنخبتها السياسية الإستئصالية.
كانت الجزائر في حالة يرثى لها.
من لم تذكرهم واستحيت على حياء منك وأنت أبو الحياء كله ...على ذكر أسمائهم كانوا مُشاركين لبوتفليقة سواء الأحزاب السياسية أو من كان في السلطة في وقتها حتى الشعب كان مشاركاً.
أنا أعتبر أن بوتفليقة تعرض لخيانة رسمت خيوطها الجماعة التي تخلصت من بومدين والشاذلي وزروال وهي ما أوصلت البلاد إلى حالة الإنسداد السياسي والاقتصادي الذي فجر الحراك ولعلها كانت مُساهمة فيه بقوة، لأنه منذ 1990 تغيرت أمور ورحل أشخاص ولكن هناك ثابت (المغير الذي لا يتغير) بقي لم يتغيير أبداً رغم رفض قطاع واسع من الشعب له ولأساليبه وهو (مجموعة).
|
|
|