[Virgile]

الحرائق ليست مبررا لاتهام الناس

بعد اخماد الحرائق في ولاية خنشلة وماجورها وتنصل المسؤولين منها تماما بدءا من الرئيس الى وزرائه, حلت أزمة أخرى وهي حرائق ولايات تيزي وزو وبجاية والولايات المجاورة



حيث أعلن الرئيس ووزيره الاول تضامنهم مع المنطقة وهبوا لنجدة هؤلاء وكما سبق وقلنا تجاهلهم التام لقضية حرائق خنشلة ولو بشحنة من المساعدات فقد بدات البلديات



بارسال شحنات المساعدات بسخف لان المير القبايلي يتصرف بالمال العام كما يشاء خاصة ما تعلق بمشاكل دشرته او دشرة ولايته



ويتبين لنا ان هذه الولاية مازلت تمارس سياسة تاجمعت البدوبة في عز 2021 حيث نلتمس تصرف قاصر يحاولون به استفزاز الناس والقول للجزائريين بأنهم دايما اعلى شأن



مع انهم هم دايما من يخربون في وططنا الغالي, فسياسة البدو هذه التي كان ابن خلدون حذر منها في القرون الوسطى فهي الحاكمة في بلد منظم للامم المتحدة وربما دول افريقية



تخلصت منها قبل الجزائر !!.,



التحضر عندهم هو اللباس والكماليات المستوردة والتكلم باللهجة العاصمية لكن تبقى العقول بدوية متخلفة جلفاء



واليوم يتفاجأ الجزائريون بنبأ قيام بالاعتداء بالضرب حتى الموت على مواطن جزائري ذنبه أنه لا يتقن اللهجة القبايلية ولم يكتفوا بذلك بل مثلوا بجته وقاموا باحراقها وتصويره بكاميرات الهواتف

ونشر الصور عبر مواقع الانترنت كريقة لاخفاء كل علامات الجريمة ..



وفيما ذلك يبقى الاعلام الجزائري ساكت الى ان يتم نسيان قضية هذا المواطن المسكين, على ان لا احد سواهم يستحق الاحترام الا هم



وفيما ذلك انصدم سكان خنشلة بخبر الوعد بتعويض خسائر أولئك المواطنين بملايين الدولارات مع ان الخسائر في ولاية خنشلة كانت أكبر



واما العسكر المتوفون فلا خبر عنهم حيث تم اقحامهم بدون أي حماية او وسائل في النار والدخان وحتى الرئيس تجاهلهم يعني المفروض تقديم تعويض مالي للأهل أي دية



وماذا كان وراء اجبارهم على اخماد النار بدون أي وسائل ؟؟؟



وتبقى هذه الولاية المعروفة بجلافة اهلها وتخلفهم هي الآمر والناهي وهي سبب كل الأزمات التي حصلت منذ تولي تبون رئاسة الجمهورية بل يتلقون الاوامر من فرنسا



نفس ما انتهجه الاخوان زمن الرئيس



الحالي عبد الفتاح السيسي بل وصل الامر الى ارسال تركيا لمرتزقة لدعم ابنائها لاستعادة الحكم الذي اخذه الشعب