اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021
مممم، أي الكيدين أعظم، أظن أن مشاركتي الأولى تحوي الجواب الكامل، كيد النساء هو ميكانيزم للبقاء فالمرأة تكذب تراوغ تتحكم و تفعل أي شيء للبقاء، الرجل نوعا ما ليس بهذه الطبيعة مع أنه أصبح هكذا. و الكيد هو خدعة و تحايل لضمان نتيجة أمر ما، هذا كل ما في الأمر ببساطة. Manipulation
و الmanipulateur هو منحرف نرجسي غير سوي الشخصية، و ما يقوم به يكون في أي مستوى : عائلي مهني سياسي عاطفي تجاري تكتومورفوأندوكرينولوجيسيكولوجي الخ...
أنظر لطبيعة الجنشين تفهم كل شيء، فالخداع و الحيلة صفة لا تقتصر على أحد الجنسين لكنها موجودة "ذراع و بالسيف" عند الأنثى علـى شكل ميكانيزم للبقاء على قيد الحياة أو لترقية ظروف الحياة و للحصول على الشىء المراد.
|
أوافقك الرأي في بعض كلامك وهي أن الكيد لا يقتصر على احد الجنسين لكن أن تعتبر كميكانيزم للانثى للبقاء على قيد الحياة ولترقية فهنا لا أتفق معك لأن الذكر أيضا يستعمل الكيد من اجل البقاء على الحياة فالقوة وحدها لا تكفي خاصة إذا وجد من يساويه قوة واو ربما حتى يتفوق عليه ( وهنا اعطيك أمثلة واضحة، حين جاءت الرسالة للأنبياء الأعيان من الكفار استعملو كل انواع الكيد والخداع والمكر من اجل الا يتبع الناس دين التوحيد وعبادة الله الأحد وهذا له سببه فأغلبيتهم كانو يقتاتون من القرابين الذي كان يضعها البسطاء من الناس، على الصعيد السياسي مثلا إن كان هناك صرعا محتدما بين جهتين سيكون هناك مكر وخداع من أجل البقاء في الساحة والوصول الى الهدف، من يتورط في امر ما سيلجأ الى التحايل والمكر والخداع وربما الى الكيد لشخص آخر من أجل أن ينجو هو، أما فيما يخص تحسين ظروفه ، ايضا توجد امثلة كثيرة، فالذكور يستعملون كيدهم من اجل تحسين ظروفهم طبعا هنا الأخلاق والمبادئ تلعب دورا كبيرا في اختيار طريقة الكيد فمن كان ذو اخلاق عالية سيستعمل "خدعا" و "حيلا" لا تضر بأحد أما من لا تهمه الخلاق والمباديء فكل الوسائل متاحة بالنسبة له، صدّقني الكثير من "الذكور" يستعملون نفس طرق النساء للوصول الى أهدافهم في حين أن ذكورا آخرين يستعملون "خدعا وحيلا " أخرى حسب استراتيجياتهم لبلوغ أهدافهم هنا اريد أن أنوه إلى أمر ما، حين تتوفر الحرية والسلطة في يد "الذكر" ويستعمل المكر والخداع للوصول الى هدف كان يستطيع الوصول اليه دون ذلك هذا الانسان نستطيع أن نسميه منحرفا غير سوي الشخصية ونرجسيا أيضا، لكن في نفس الوقت ليست كل النساء كما تقول فالكثيرات منهن يعشن ظلما كبيرا ولا تسمع منهن أنينا فقط لأنهن تربين أحسن تربية وفي نفس الوقت تربين على مبادئ تتمثل احترام "الذكر" كيفما كانت أخلاقة، وعلى أن لا يكسرن عرف المجتمع. هناك من لاقت حتفها من شدّة الظلم الذي لاقته ولهذا لا يمكن أن نعمّم ما قلته على كل النساء، ومثلما توجد فئة من الاناث البسيطات الطيبات تمنعهم اخلاقهم من الكيد والمكر والخداع يوجد ايضا ذكور بسطاء وطيبون تمنعهم اخلاقهم من الاتصاف بهكذا صفات. وهذا من الأسباب التي تجعلني أقول ان قوة الكيد لا علاقة لها بجنس الكائد وإنما بقوته، بنفوذه، بذكائه، بدرجة مكره وخداعه.