منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الولايات المتحدة تُحرك المغرب ضد الجزائر كما حركت الكويت ضد العراق في عهد صدام حسين.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-07-17, 19:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الحاج بوكليبات
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يؤكد هذه الحقيقة الساطعة هو :
أولاً، توصية أحد مراكز البحث الأمريكية الذائعة الصيت لـــ "جو بايدن" على ضرور ابعاد الجزائر عن روسيا من خلال الضغط عليها بواسطة النفط والغاز أي توقيف النفط والغاز الجزائري المُتجه إلى حليف أمريكا أوروبا، وهو في الحقيقة ضغط على الجزائر لكي تتنازل عن مبادئها الراسخة في دعم القضية الفلسطينية وضرورة إلتحاقها بقطار التطبيع العربي، وقد نشر هذا التقرير في عدة صُحف والتي من بينها جريدة الخبر الجزائرية المستقلة في الأسابيع الماضية.
ثانياً، ابعاد الوزير "صبري بوقادوم" في تشكيلة الحكومة التي جاءت بعد نتائج التشريعيات الأخيرة وهو أحد أصدقاء "أنطوني بلينكن" رئيس الدبلوماسية الأمريكية ووزير الخارجية الأمريكي، بوقادوم الذي ينطق الإنجليزية بطلاقة والمُقرب من الجناح الأمريكي في الجزائر والذي يبدو أنه فشل فشلاً ذريعاً في ثني إدارة بايدن وضرورة تراجعها على الإعتراف الأمريكي الأخير "بمغربية الصحراء" الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي المنصرف "دونالد ترامب" في الأيام الأخيرة من عهدته، يبدو أن صداقة بوقادوم لبلينكن لم تؤتي أُكلها ولم تشفع له تلك الصداقه عند صديقه الأمريكي في تحقيق هذا الهدف [وهي السبب الحقيقي وراء سقوط اسم بوقادم في تشكيلة حكومة أيمن بن عبدالرحمن] فكان الطلاق بين الجزائر وأمريكا باستدعاء الدبلوماسي الجزائري "رمطان لعمامرة" ليكون على رأس الدبلوماسية الجزائرية هذا الرجل غير المحسوب على الجناح الأمريكي الذي رفضت الولايات المتحدة الأمريكية أن يكون مبعوثاً أممياً في ملف ليبيا [لعمامرة لن ينسى أبداً هذا الموقف لأمريكا]، فبلينكن في النهاية يهودي ينحدر من أسرة يهودية وهو مثل رئيسه بايدن صهيوني حتى النخاع ومصلحة "إسرائيل"عنده فوق القانون الدولي وفوق مصلحة أمريكا وفوق الجميع، كما أن القرار الأمريكي تحكمه أربعة مؤسسات هي: البنتاغون وزارة الحرب الأمريكية [التي تخصص لها الحكومة الأمريكية لوحدها ميزانية دفاع تُقدر بـنحو 700 مليار دولار سنوياً] ، والكونغرس الأمريكي +مجلس الشيوخ، ووزارة الخارجية والرئاسة إلى جانب وكالة الاستخبارات الأمريكية [السي آي آي].










رد مع اقتباس