الحديث لا يوجد فيه أي تناقض يا أخي
وإن كان كما قيل فهناك العديد من الأحاديث التي تبين قيمة الأجر في قراءة ورد ما وتلاوة آية ما
مثلا :
روى البخاري (6643) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ)
ترى أجر قراءة هذه السورة يعدل ثلث القرآن لكن هذا لا يعني أنه يستغني عن قراءة ورد القرآن ويقرأ سورة الصمد 3 مرات
في هذا الحديث نفس الشيء
قول : «سُبْحَانَ اللَّـهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ».
يعادل الجلوس في المصلى من الفجر الى الضحى
ولا يعني أبدا أن هذا الجلوس خصت به النساء دون الرجال
بل أن من قال هذا الورد وزاد عليه الجلوس في المصلى وقراءة القرءان والذكر
يصبح الأجر مضاعفا سواءا للرجل أو للمرأة