منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حُسْنُ الْخُلُقِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-12-10, 06:13   رقم المشاركة : 173
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

اخوة الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

صور الغَيْرة

1- الغَيْرة لله سبحانه وتعالى:

ومن صور هذه الغَيْرة:

- الغيرة لدين الله:


فالمسلم يغار أن تؤتى المعاصي، أو أن تنتهك المحارم

ومن الغيرة لدين الله القيام بشعيرة

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

قال صلى الله عليه وسلم:

((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده

فإن لم يستطع فبلسانه؛ فإن لم يستطع فبقلبه

وذلك أضعف الإيمان))


[2920] رواه مسلم (49).

- الفرح بزوال الظلم والظلمة:

إن المسلم الغيور ليفرح إذا أزيل منكر، وقمعت فاحشة

وأخمدت فتنة، كيف لا، وربنا يقول:


إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا

لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون [النور: 19].

(بل إن الفرح بما يصيب الناس من البلاء

وإن كان مذمومًا؛ فإنه حين يكون لإصابة مفسد

أو ظالم ببلاء يمنعه من فساده وظلمه

ويجعله لغيره من الظلمة عبرة، فلا يكون مذمومًا

بل غيرة في الدين، والغَيْرة من الإيمان

ففرحه حينئذ بزوال الفساد والظلم

لا بإصابة البلاء والمصيبة، كمذكره بعض العلماء)ا


[2921] ((الغيرة على المرأة)) لعبد الله المانع (ص 72).

و كيف لا يفرح المسلم إذا رأى الظلمة والمستبدين

يزولون ويتساقطون كأوراق الخريف!!.


2- الغيرة للرسول صلى الله عليه وسلم:

يجب على كلِّ مسلم أن يغار لرسوله الكريم إذا أُسيء إليه

فيدافع عنه، ويذبُّ عن عرضه

وينصره بما يستطيع.


3- غيرة الرجل على أهله:

قال النووي: (والرجل غيور على أهله

أي: يمنعهم من التعلق بأجنبي بنظر، أو حديث، أو غيره)


[2922] ((شرح النووي على صحيح مسلم)) (10/132).

وقال ابن القيم:

(وأما الغَيْرة على المحبوب فهي:

أنفة المحب وحميته أن يشاركه في محبوبه غيره)


[2923] ((روضة المحبين)) (ص 347).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ الغَيْرة









رد مع اقتباس