كتاب اخبار الزمان ابراهيم بن سلوقية صفحة ٣٦٥ .. كانت الفاجعة حقا حينما انتشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حقيقة ما وجد في كتاب اخبار الزمان لابراهيم بن سلوقية في الصفحة 365 ، والتي انتشرت اخبارها بين جميع الدول العربية المذكورة في الكتاب ، وهو (حتى لو كان الرقمان متساويان (20 = 20) ، ساد مرض الزمن ، منع الحجاج ، الضجيج اختفى ، وان يأتي الجراد ، وتعب البشر ، وتوفي ملك الرومان بسبب مرضه المزعوم ، وخاف الأخ من أخيه وأصبح على معرفة بالمثل ، واندلع اليهود في الأسواق ، وارتفعت الأسعار ، لذلك توقع شهر مارس زلزالاً من شأنه أن يؤدي إلى وفاة ثلث الناس) وهو قول خالٍ من صحته وأن الذي كتب الكتاب هذا غير موجود وأن اسم الكتاب شخصية وهمية.
هذا ما جذب المدونين والنشطاء والمغردين والناس جميعا على مواقع التواصل الاجتماعي أن اسم إبراهيم بن سلوقية هذا كان اسمًا وهميًا ، لأن الجميع يعتقد أن العلماء العرب القدماء لديهم القدرة على التنبؤ بما سيحدث في المستقبل ، وكان لديهم القدرة على تحريك الجن وعلى الرغم من اسم الكاتب فهو حرف وهمي. فاسم الكتاب صحيح ، ولكن للمسعودي ويتحدث الكتاب عن حجم الدمار الكبير للمكتبات ، كما شهدت الحضارة الإسلامية حرق آلاف المكتبات ونشر الكتب في الأنهار بهدف خلط الأسرار فيها بالمياه. والدم. في بعض الحالات ، تم إنهاء الثروة المعرفية التي تراكمت خلال فترات طويلة من العصور الذهبية في مراحل مختلفة من التدمير ، والتي تتحمل عدة أطراف المسؤولية عنها ، سواء في الصين أو الأندلس. كتب المسلمون تاريخهم وتاريخ أولئك الذين سبقوهم ومرروا معرفتهم لغوياً ومن خلال المعرفة التي تحظر على مختلف الحضارات الأخرى .
مجددا لا وجود للكتاب ولا للكاتب وما هو الا من نسج خيال متوهم .
وما هو موجود عبارة عن كتاب اخبار الزمان للمسعودي ويتحدث عن احوال الامم السالفة ولا يوجد فيه اكثر من 270 صفحة ويمكنك مطالعة الكتاب عبر الرابط التالي : اخبار الزمان للمسعودي