منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز 【((】الضّيـاع النّفْسي ...وخطورته!!【))】
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-10-19, 10:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل 03 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
ماجاء في الموضوع كله جميل وطيب ولكن مجتمعنا تنقصه العزيمة والإرادة الصادقتين يتبعهما العمل والتطبيق على أرض الواقع لأننا نتكلم اكثر مما نعمل في جميع مناحي الحياة .
أود إضافة نقطة تتعلق بدور الحكومات وقوانينها قرأتها في إحدى المقالات للرافعي رحمه الله ولا أدري ما إذا كانت تنطبق على جميع الجرائم بأنواعها.
يقول رحمه الله في مقال الجمال البائس (5) متكلما عن المرأة ووقوعها فريسة للوحوش الآدميين:
" ... وآفة هذه القوانين أنها لم تُسن لمنع الجريمة أن تقع، ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها, وبهذا عجزت عن صيانة المرأة وحفظها، وتركتها لقانون الغريزة الوحشي في هؤلاء الوحوش الآدميين، الذين يأخذهم السُّعَار من هذه الرائحة التي لا يعرفونها إلا في اثنين: المرأة الجميلة والذهب. فما ألجأت المرأة حاجتها أو فقرها إلى أحدهم ورأى عليها جمالًا، إلا ضربه ذلك السعار؛ فإن استخفَّتْ بنَزَوَاته وتعسرت عليه، طردها إلى الموت، ومنعها أن تعيش من قِبَله؛ وإن صلحت له وتيسرت، آواها هي وطرد شرفها.
وبخلاف ذلك الدين؛ فإنه قائم على منع الجريمة وإبطال أسبابها، فهو في أمر المرأة يُلزم الرجل واجبات، ويُلزم المجتمع واجبات غيرها، ويُلزم الحكومة واجبات أخرى:
أما الرجل فينبغي له أن يتزوج، ويتحصن، ويغار على المرأة، ويعمل لها؛ وأما المجتمع فيجب عليه أن يتأدب، ويستقيم، ويعين الفرد على واجبات الفضيلة، ويتدامج ويشد بعضه بعضًا؛ وأما الحكومة فعليها أن تحمي المرأة، فتعاقب على إسقاطها عقاب الموت والألم والتشهير؛ لتقيم من الثلاثة حُرَّاسًا جبابرة، من لا يخش الله خشيها؛ فليس يمكن أبدًا أن يكون في ديننا موضع غلطة تسقط فيه المرأة. ."
اهـ
نسأل الله الهداية والرشاد لإخواننا هنا وفي جميع بلاد المسلمين
السّلام عليكم


عذرا على التأخير في الردّ..


وبعدُ، فقد كفيْتَ ووفّيْتَ بطيبِ نقْلِك..الذي أثْرى الموضوع



والأمرُ الذي لا شكَّ فيه هو أنّ -العمل بما جاء في ديننا من إرْشادٍ وتوجيهٍ...- سواء من طرف الرّجل أو المرأة
هو عِلاجُ المشْكل المطروح، بل وهو علاجُ كلِّ أمورِنا.
فقط يلْزمُنا التقيّدُ، والسّعيُ كلٌّ من جهته لكبح تيّار الإجْرام من خلال توْعية بعْضِنا بعض
استغلالاً منّا لهذه الفضاءات أحسنَ استغلال.
والله المُستعان.

















رد مع اقتباس