سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال
من متسولة مشردة بمحطة القطار إلى نجمة شهيرة و ثرية
حياتك قصة، لن تستطيع كتابة بدايتها. و لن تتصور نهايتها .
الحياة بين ظلمة و نور. فاغتنم من نورها ما تبدد به ظلمتها. ابدا لا تحزن على ما مضى و لا تستعجل على ما هو آت.
فسبحان مغير الاحوال من حال من إلى حال.
هكذا كان حال المتشردة الهندية ( رانو موندال) تتسول بصوتها ( تغني ) في محطة القطار لتعيش مما يمن به الناس عليها و قد بلغت الستين من عمرها. وتركتها ابنتها الوحيدة و لم تعرف عنها شيئا مدة عشر سنوات. لكن شاء الله ان يصور لها شاب فيديو في المحطة، و هي تغني ثم نشره على صفحته على الفيسبوك و ماهي إلا لحظات حتي انتشر كالنار في الهشيم. بين رواد الفيس بوك. فتهاطلت الاتصالات على الشاب الذي نشر الفيديو. من فنانين و منتجين. و كان من بينهم الفنان و المنتج الهندي. ( هيميش رشاميا). الذي أعاد معها اغنيته المشهورة ( تيري ميري كنهاي) ففتح لها الباب بعدها على مصرعيه للشهرة .و لحياة أخرى لم تكن تتوقعها حتى في الاحلام.
فبددت اضواء الشهرة. ظلام السنين التي عاشتها في الفقر و الحرمان مع عودة ابنتها إلى احضانها من جديد.
فسبحان مغير الاحوال من حال إلى حال .
العبــــــــرة
( لا تحزن .. لا تستعجل) فحياتك قصة ، لست من يكتب بدايتها. و لن تتصور نهايتها .
ويرزقه من حيث لا يحتسب
اضغط على الصورة أدناه لمشاهدة صورة المتشردة قبل ثم بعد ان تغير وضعها