بِسْم اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ غڑ نِعْمَ الْعَبْدُ غ– إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31)
سورة ص
**********
و"الصَّافِنَاتُ": هِيَ الْخَيْلُ الْقَائِمَةُ لَى ثَلَاثِ قَوَائِمَ وَأَقَامَتْ وَاحِدَةً عَلَى طَرَفِ الْحَافِرِ مِنْ يَدٍ أَوْ رِجْلٍ، يُقَالُ: صَفَنَ الْفَرَسُ يَصْفِنُ صُفُونًا: إِذَا قَامَ عَلَى ثَلَاثَةِ قَوَائِمَ، وَقَلَبَ أَحَدَ حَوَافِرِهِ. وَقِيلَ: الصَّافِنُ فِي اللُّغَةِ الْقَائِمُ. وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقُومَ لَهُ الرِّجَالُ صُفُونًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ" (1) . أَيْ قِيَامًا وَالْجِيَادُ: الْخِيَارُ السِّرَاعُ، وَاحِدُهَا جَوَادٌ.
----------
(1)صححه الألباني في تعليقه على المشكاة: 3 / 1332.
تفسير البغوي - طيبة (7-88)
بترقيم الشاملة الحديثة