منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المسلم بين الخوف والرجاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-06-22, 18:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

" الواجب على المسلم ألا يقنط ولا يأمن

ويكون بين الرجاء والخوف

لأن الله ذم الآمنين

وذم القانطين

فقال سبحانه: (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)

وقال سبحانه: (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) .

فالواجب على المكلف ذكرا كان أو أنثى ألا ييأس

ولا يقنط ويدع العمل

بل يكون بين الرجاء والخوف يخاف الله

ويحذر المعاصي

ويسارع في التوبة

ويسأل الله العفو

ولا يأمن من مكر الله، ويقيم على المعاصي ويتساهل " .

انتهى من "فتاوى نور على الدرب" لابن باز (4/ 38) .

وقال ابن كثير رحمه الله :

" وَلِهَذَا قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ:

الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ بِالطَّاعَاتِ وَهُوَ مُشْفِق وَجِل خَائِفٌ

وَالْفَاجِرُ يَعْمَلُ بِالْمَعَاصِي وَهُوَ آمِنٌ " .

انتهى من "تفسير ابن كثير" (3/ 451) .


اختي الفاضلة

موضوع قيم جدا

جزاكِ الله عنا كل خير









رد مع اقتباس