- لا عليك، يمكنك الاعتماد علي هذه المرة.
-كلا، شكرا.
- ليس في ذلك شيء، باستطاعتي أن أساعدك.
- أشكرك، لكنني لا أريد.
- لكن لماذا؟
- تبتغي الصدق؟
- نعم
- لأنني لا أريد أن أكون ممتنا لأحد هذه المرة بالذات، لأن طبيعة البشر في غالبيتهم مفتولة بالمن... وأنا لست بحاجة لأن أسمع أحدهم يقول لي في يوم من الأيام: "هذا الذي أنت فيه كان بسببي".