من هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تقف بوجه صفقة أمريكا ترامب لبيع فلسطين ومدينة القدس ؟؟؟
صورة لـــ مقتل رجل الاستخبارات الأميركي مايكل داندريا
كوشنير اليهودي والصهيوني(صهر ترامب)مهندس صفقة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وبيع مقدسات المسلمين (القدس الشريف والمسجد الأقصى)عندما تحدث بالأمس عن صفقة ترامب أوصفقة القرن لم يذكر أي عقبة تذكر تحول دون تطبيق هذه الصفقة المجحفة الظالمة اللاإنسانية إلا دولة واحدة وحيدة هي الجمهورية الإسلامية الايرانية التي رأها هي أهم عقبة أمام صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وبيع فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى ... وبالتالي من يقول أن إيران طامعة في العالم العربي كاذب ومفتري .
لو أرادت إيران أخذ جزء كبير من العالم العربي لتنازلت لأمريكا عن فلسطين لصالح الصهاينة والغرب ولقبل الغرب بذلك بصدر رحب ... فأمريكا صرحت أنها لم تعد بحاجة إلى نفط العرب بعد أن أصبحت أول دولة في العالم منتجة للطاقة وتريد مغادرة ما يسمى غربيا بالشرق الأوسط (المشرق العربي الكبير) ...إيران رغم خلافنا معها في الكثير من النقاط فإن ما تقوم به نحو القضايا العربية الكبرى يدخل في باب الدول والأمم التي سخرها الله تعالى لخدمة القضايا الإسلامية (فلسطين) وربما العربية(سوريا واليمن) والتي من بينها تحديدا قضية فلسطين العادلة ... وربما الواجب الديني هو الذي يدفع إيران للوقوق مع قضية عربية وإسلامية كقضية فلسطين وإلا بماذا نفسر هذه الحرب الكونية والحصار غير المسبوق عليها وتهديد الصهاينة لها ليل نهار بالويلات والثبور وعظائم الأمور إن لم ترجع عن دعمها للشعب الفلسطيني وضرورة تحرير الأرض المحتلة من رجس الصهاينة الملاعين .
لحد الآن أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية في الطريق الصحيح وربما يريد أن يموت وفياً للقضية الأولى للعرب والمسلمين وهو قال بالأمس أن صفقة ترامب هي المحطة النهائية (تيرمينوس) لوعد بلفور ... هي ثمرة للمؤامرة الغربية الصهيونية التي بدأت بدأت نظريا سنة 1917 وعملياً عام 1948 وتوجت نهائيا بصفقة أمريكا ترامب عام 2020 بعد آخر محطة وآخر مسمار في النعش العربي متمثلاً في الربيع العربي الذي دمر وحطم العالم العربي والإسلامي حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي خططت لها الصهيونية العالمية باتقان وخبث شديدين بالتحالف مع الغرب وكل قوى الشر في العالم .
بقلم: الزمزوم .
مرفقات
أنقر على الرابط التالي:
https://www.dztu.be/watch?v=9x01zYvrMsI