2019-09-05, 16:57
|
رقم المشاركة : 44
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
السلام عليكم ورحمه الله و بركاتة
اخي و صديقي الغالي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex
.
2. شخص أو مجموعة أشخاص [ تدّعي الدفاع عن الدين ] و تربط الحقائق بالشيخ الواحد أو الإمام و المذهب الواحد ..
أين هؤلاء في رأيك من [ آية الاختلاف ] و سنة التدافع ؟
.
|
إن اختلاف الناس فيما بينهم في العقيدة والمنهج سنَّة كونية
وقد أخبر الله تعالى عن وقوعها في خلقه
وأخبر عن قدرته بتوحيدهم جميعاً على دين واحدٍ
لكن الله تعالى له حكمة بالغة في عدم فعل ذلك
ليثيب الطائعين الموحدين ويعاقب العاصين والمشركين
ولو جعل الله تعالى الناس أمة واحدة لم يظهر فضل التوحيد والموحدين
ولم يظهر قبح المعصية والعاصين
ولله تعالى أسماء وصفات اقتضت حكمته في الاختلاف أن تظهر في خلقه .
قال الله تعالى : ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ . إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) هود /118 ، 119 .
قال ابن جرير الطبري – رحمه الله - :
يقول تعالى ذِكره : ولو شاء ربك ، يا محمد ، لجعل الناس كلها جماعة واحدة ، على ملة واحدة ، ودين واحد .
"
تفسير الطبري " ( 15 / 531 ) .
لذلك عن نفسي انا ضد اي فكر فردي او جماعي يقيد الامور
بالشيخ الواحد أو الإمام و المذهب الواحد .
بشرط معرفه الحق و الالتزام بكل ما يقربك من الله
و لا يخالف الكتاب و صحيح السنه
لكن الاختلاف الذي ليس له قواعد يفسد كل شئ
الخلاف المذموم
وهو الخلاف الذي خالف فيه المشركون والكفار الحق
فخلافهم له مذموم
وخلافنا لهم ممدوح
ومنه قول الله: {هَـذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبّهِمْ} [الحج:19].
وهذا الخلاف منشؤه الهوى والتقليد الأعمى للموروثات الفاسدة خلاف غير السائغ
وهو الخلاف الذي يكون بين المنتسبين للإسلام في قطعيات العقيدة والفقه (الأصول)
وهو فرع من الخلاف المذموم لكنه يكون بين المسلمين.
ومنه خلاف الخوارج والرافضة والمعتزلة والقرآنيين
وقد يصل في بعض صوره إلى الكفر.
والمخالفون فيه خالفوا جمهور المسلمين في أصول المسائل التي يقوم عليها المعتقد والأحكام
فأصولهم فاسدة ومن ذلك تقديم العقل على النقل
أو القول بعصمة الأولياء أو أئمة أهل البيت أو ترك الاحتجاج بالسنة.
وهذا النوع هو الذي يؤدي إلى فرقة الأمة وتشرذمها
وجاءت النصوص القرآنية والنبوية في التحذير منه
ومن ذلك: {وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ} [هود:118-119].
قال الرازي: المراد اختلاف الناس في الأديان والأخلاق والأفعال
. {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران :103].
{وَلاَ تَنَـازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال:46].
{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيّنَـاتُ} [آل عمران:105].
و الله اعلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex
.
.
3. التفسير من [ المنظور العلمي ] و الحقائق الفيزيائية ..
ما رأي الأخ في تفسير الدكتور السوري علي منصور الكيالي ؟
.
|
لا شك أن من يطعن في السنة المطهرة وحجيتها إنما يطعن في دين الله
ويطعن في أمانة رسول الله صلى الله عليه وسلم
والأمناء من بعده من أصحابه رضي الله عنهم والتابعين لهم بإحسان
وأتباعهم من السلف الكرام
ومن تبعهم من الأئمة الأعلام
ومن طعن في السنة طعن في القرآن
لأن حملة القرآن وحفظته هم حملة السنة وحفظتها .
ومن طعن في السنة طعن في أركان الدين وأحكامه وشرائعه .
فالطاعن في السنة وحجيتها ضال تائه ، متبع هواه بغير علم .
ومن قال عن روايات الحديث الصحيحة أنها أساطير الأولين :
فإن كان جاهلا مغفلا لا يدري ما يقول
أو كان حديث عهد بإسلام
أو كان في بيئة بعيدة عن أهل العلم : فإنه يعلّم
وتقام عليه الحجة
وينكر عليه أشد النكير
فإن أقيمت عليه الحجة فأصر على رأيه الخبيث
أو كان يعلم إلا أنه يكابر ويتبع هواه :
فهذا ضال خارج عن الملة .
و اني بعد الاستماع و القراءة ايضا عنه
تجده يقول ما لا يفعل
فهو يقول انا لا احارب السنه و انا مؤمن بها
ثم يقول انا تخصصي القران و القران يقول غير السنه
ثم يريد ان يحكم العقل في نصوص السنه
فيري السنه خرجت عن ما قاله القران
هذا من منكري السنه اخي الفاضل الذي يتلاعب بالالفاظ
يعتمد علي التفسير اللغوي و يستند الي بعض ما جاء في العلم الفيزيائي.
ليثبت اقوالة و هل العلم الذي بين يدية علم ثابت ام دائما يتغير
و يضاف عليه او ينفي منه و هذا هو حال العلوم البعيدة عن منهج الدين
و ستظل كذلك حتي قيام الساعة
قال الله تعالي تعالى : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) يوسف/ 76
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex
.
.
4. المدخلية / الجامية / الاخوان / السلفية / اهل السنة ... و غيرها من المسميات ..
ما علاقة هذه المسميات بالاسلام ؟ و لما تنكر طائفة على طائفة اخرى و تنسب كل جماعة الاسلام الصحيح لنفسها ؟
هل هو قصور و عجز عن تقبّل الرأي الاخر ؟
.
|
اخي الفاضل
اظن السؤال لما ظهرت في الاصل المذاهب و الفرق
ظهرت عندما ظهرت الفتن عن طريق اعداء الاسلام من خارج الاسلام
وفي الاصل هم اليهود و النصاري
و اعداء الاسلام من الداخل و هم المنافقون
و الكل دخل في طاحونه حرب الخير و الشر
و الطاحونه بمعناها المفهوم و الشامل
و تغير اشكال المنافقون و اصبحوا تجار الدين بمفهوم عصرنا
و تغيرت المفاهيم من اعداء الدين علشان يضل اهل التقوي
و بعدهم من هم اقل علم
فمثلا يظن البعض ان هناك فرق بين السلفيين و اهل السنه
هذا القول مجانب للصواب
فإن أهل السنة هم الذين يتبعون الصحابة وما كان عليه السلف
وليس هؤلاء فرقة وهؤلاء فرقة
أو أن السلفية أخص !
والاصطلاح المصطلح عليه أن السلف هم الصحابة ومن سار على طريقهم وأهل السنة هم الذين اتبعوا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين ورد فيهم الحديث :
من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ( حديث الفرقة الناجية ) .
ونصب الخلاف والنزاع على مجرد الألقاب لا يجوز
والله تعالى أمر باتفاق المؤمنين ونهى عن التفرق وتوعد عليه .
مثال اخر للذين يتبعون مذهب الإمام مالك دون غيرة
مع ان الأئمة الأربعة الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أحمد
جميعا من علماء اهل السنه و الجماعة
كما تري اخي الفاضل
استطاع اعداء الاسلام يفرقون حتي في المفاهيم المتعارف عليها منذ أَزمان
اخي و صديقي الفاضل
هذا علي قدر الامكان فيه ايجاز
و ان اردت المزيد ابلغني به
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mangex
.
اكتفي بهذا القدر / و لي عودة :) ..
.
|
في انتظارك دائما
بارك الله فيك
|
|
|