منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أنا الذي نظر الأعمى إلى... كذبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-09, 09:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

للإجابة عن هذا السؤال.. على الأنظمة العربية ألاّ يفقدوا الثقة في شعوبهم.. لأنها ولدت من رحم ِالألم.
ومن يعرف معنى الألم يدرك معنى التحدي.
ومن أراد أن يطوّر وطنه عليه أن يقدم مصلحة رعيّته، ويجعلها فوق أي اعتبار ومن يريد الاحتماء فما عليه سوى أن يحتمي بشعبه.
وكما قيل: من يرتدي برداء غيره عريان.
الصدق كل الصدق .. أنظمة ورعية.
ولابد على العرب أن يبحثوا بصدق عن مكانتهم بين مصاف الأمم.
ثم يقرؤون تاريخهم على الوجه الأكمل.
أنّ التاريخَ هو ذاكرة الأمة .
لِأنّ للأمة ذاكرة كما للفرد
بتلك الذاكرة تعي الأمة ماضيها وتعيش لتفسّر حاضرها، وتستشرف مستقبلها..أو ما يعرف بالصيرورة التاريخية. فالإنسان الذي يفقد ذاكرته ، يصير طفلاً غراً لايعي شيئاً مما حوله، عاجزًا أن يتطلّع إلى غده.
وكذلك حال الأمة حين يضيع منها تاريخها، وتطاله يد التزوير، أو إخفاء الحقائق عنها.
ويقين المجتمعات العربية الاكبر أنّ التاريخ نُقِل وهو مليء بالمغالطات.. فوقعت تلك المجتمعات في هذا التشردم.
لأن فلاسفة التاريخ قالوا:
إنّ الأمة التي يحّور تاريخ ماضيها، فلا محالة أن صيرورتها التاريخية يصيبها بعض الفتور. وتبقى أمة تتحرك ولا تتقدم.
وختامًا ..
على العرب أن يعملوا على نبذ خلافاتهم.
يقول الشاعر العربي:
كونوا جميعاً يابني إذا اعترى ** خطب ولا تتفرقوا آحـــادا.
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً ** وإذا افترقن تكسرت أفرادا.
وإلا سوف يحدث لهم ما حدث للثور الأسود، وقوله : أُكلتُ عندما أُكِل الثور الأبيض.
تحياتي.









رد مع اقتباس