يا أهل المضارب في " الجلفة " ذلك الصرح العامر بأهله.
ذروني نكمل ما بدأنا به، ونواصل بما اتفقنا عليه.
فما جاء في أشعار العرب، حين لغّزوا بالأحاجي والأدب.
فقال شاعرهم:
وخالٍ ما يكون له ابنُ أختٍ ** وتكرهُه البريّةُ أجمعونا
ما هذا الذي يقال؟!
كيف يكون خالاً وما له ابن أختٍ؟ ووا عجبًا! ولمَ هذا" الكره له" من الناس كلهم؟
ومع ذلك أن ما قاله ذلك الشاعر فقد صدق، حين أنشد ونطق.
فإنني بالانتظار.
تحياتي