منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هنا الأحاجي والألغاز بنكهة أخرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-07-06, 09:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة



هذه تعابير كأنها معمى وألغاز،فيها اشعار وأرجاز.
تخدع سامعها خدع الساحر، لأنّ في باطنها خلاف الظاهر.
ومع ذلك فهي تدور في فلك الضاد، لتوهم بأمور أخرى الخلائق والعباد.
وبعون الله أبدأ
قال فيمن سبقنا من الشعراء، بعد أن حمد الله وأثنى عليه، ثم صلى على خير البرية وسلم عليه وبيّن ما يريد نظمه وأشار إليه:
بأمِّ بنينَ مرجِعُهم إليها ** وما وَلدت ولا حملتْ جَنينَا
وأمٍّ لم تزل تُؤتى حرامًا ** وحلاًّ لا تعيبُ الواطِئينَا
إذا ما انْحطَّ عنها ابنٌ أتاها ** أبوهُ وعُدَّ ذلك مِنه دينَا

فكيف يكون هذا؟ أخبرونا علا شأنكم، ودام عزّكم؟!
تحياتي







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحاول فكّ وشرح لغزنا هذا، فارعوا إليّ بسمعكم وذهنكم يا محترمين ومحترمات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمِّ بنينَ، هنا، قال فقهاء اللغة هي عبارة عن الراية التي تُحمل من طرف الجيوش، وهي فعلا مرجع والتفاف الجنود نحوها، وحاملها هو دائما في المقدمة، وهل راية الجند تحملُ ؟ أو تلد؟
و" الام التي تؤتى حرامًا" فهي الطريق: فالمراد بذلك أن الطريق، وأن الحرام : أرض الحرم، والحل ما سوى ذلك من أراضي الدنيا يطئها الناس أرض الحل، وأرض الحرم، يطئ الإبن أي طريق وكذلك أبوه ، وغيرهما، فإن كانا في سفر طاعة، فذلك معدودٌ من الدين.

هذا حل ما صَعب من اللغز على الإخوة والأخوات.
تحياتي.










آخر تعديل علي قسورة الإبراهيمي 2019-07-06 في 09:28.
رد مع اقتباس