[قنون المربي والأستاذ]

الفراغ المفجع الذي يخلفه رحيل عضو مهما طالت مدته أو قصُرت أيًّا كان هذا العضو، ولأيِّ سبب أو مسبِّب لايقدر عضو آخر على ملئه، فيظل مكانه شاغرا مملوءا بالشّجن واللّوعة والحسرة.
الحنين شعور لاتغسله إلّا التّنهيدات والحشرجات التي تئزُّ القلب إزًّا.
.
.
.
مالهذا اليُتم اللّامحدود، الذي جعلنا نسكب لحن الأسى لايخلو من أمل...عودوا بِنور الوصل من عسق الدّجى، فالرّحيل ليل والوصل صباح.
أبدا تحن لكم الأرواح...ووصالكم ريحانها والرّاحُ.
وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم...وإلى لذيذ لقائكم ترتاح.
.
.
.

...قليل ماصادفنا عضوا مهما كانت رتبته في منتدانا رحل وما ترك شيئ...إنه يترك لنا مواضيع وردود تتكئ على الأمل والأمل، يترك لنا قافية قصيدة تتسربل بالمجد والعزة لانضمامه وانتسابه لأهل جلفون...
أعضاء جدد...ماسيون تركوا لناابتسامات معلقة في الهواء، بعودتهم سيضخون لنا كلّ ماهو جميل.

مُرحب بكموبعودتكم.
أعيد وأقول: