اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متأمّل في خلق الله
الشَّعْبُ ثَارْ / قصيدة حرّة مُهداة للحراك الشّعبي السّلمي.. .....
مُسْتَكْمِلاً مَسِيرَةَ الأَحْرَارْ.. آبَاؤُنَا .. أَجْدَادُنَا الثُوَّارْ.. يُنَظِّفُ الشَّوَارِعْ... كَأَنَّهَا رَمْزِيَّةٌ لْكُلِّ مَنْ لَمْ يَفْهَمُوا.. وَ أتْقَنُوا فَنَّ التَّغَابِي بِأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُنَظِّفَ الدِّيَارْ.. مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَدَّارْ.. أَنْ يَنْتَهِي الحَرَاكْ.. ........
|
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ متأمّل في خلقِ الله،
قصيدة حُرّة راقية بمعانيها التي صوّرَت مشْهَدا واقعيّا بات ظاهرا للعالم أجمع..
نسأل الله أن يُتوّجَ الحَراك بما يهبُ لهذا الشّعبِ وهذا الوطن الحريّة الخالِصة
من كلّ الشّوائِب.
------------
أمّا من جهة البناء -حتى وأنّها ليست من القصائد الموزونة- فتمنّيتُ لو تمّ ضبط بعض أجزائها بصفة أفضل
من خلال التخلّي عن بعض الألفاظ التي أحدثت بعض الثِّقل الذي نستشعره أثناء القراءة..
على سبيل الجزء المقتبس أعلاه..وأخصّ الكلمات الملوّنة بالأحمر التي كان بعضها
زائدا وبعضها الآخر يخدم المعنى ذاته بلفظٍ آخر..فتمّ الدّمج أو الاختصار كوجهة نظر
==============
فإليك بعض الإضافات (باللّون الأخضر)
---------
الشّعبُ ثـــــارْ..
هبَّ لتصحيحِ المسار
عــــــازِماً..
مستكملاً مسيرةَ الأحرار
آباؤُنا..أجدادُنا الثوّار
الشّعب ثار..
في زحفٍ دويُّه دمدمَ..
لا يكبحُه حصار
يُنظّفُ الشوارعَ
ويدفَع الموانعَ باقتِدار
رمزيّةٌ لمن عَمُوا..
لِفنّ التّغابي أتقنوا
رمزيةٌ لتنظيفِ الدِّيار
من كلِّ من بطشوا..
لكلّ من أسّسوا لِمواسِمِ الدّمار
كَأَنَّهُ يُرِيدْ..
أَنْ يَنْتَهِي الحَرَاكْ..
بِكَنْسِ كُلِّ عَارْ