أعتقد بأن مثل هؤلاء الخفافيش و في حالة عدم مواجهتهم و اختبائهم في الظلام
ينطبق عليهم المثل الشعبي الذي يقول : "اللّي ما لحقش للعنب يقول حامض" أو بتعبير آخر : "كي شاف العنقود بعيد قال حامض"
و هذا كون أن هؤلاء الخفافيش و عندما يستحيل عليهم إيجاد تهمة بيّنة يستندون عليها لاتهام المرأة
فإنهم يلجؤون للقذف العشوائي في الأعراض و اختلاق التهم و نقلها بين الناس فقط لتشويه صورة المرأة
و كما أشرت فالأمر ليس بهيّن إذن أن الله قد أمر بجلب 4 شهود و حتى تصبح الشهادة مقبولة
و لكن الواحد من هؤلاء الخفافيش يرى بأن شهادته لوحده تكفيه و لم ينتبه بأن هذا الأمر كفيل بأن يدخله في زمرة الفسّاق
و صراحة أسوأ أنواع الرجال حسب رأيي هو من يقوم بنقل الأخبار و الاتّهامات عن امرأة ما
سواء لرجل مثله أو لامرأة أخرى و ذلك لصدّهم عن تلك المرأة و إظهارها لهم بصورة سيئة
الله يهديهم و يصلح أحوالهم هذا ما يسعنا قوله