اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال88
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صادفتني دراسة لأحد الاستشاريين الأسريين حول السعادة والتعاسة في الحياة الزوجية،
لا أذكر الأرقام لطول عهدي بها، لكن مما علق في ذهني ولفت انتباهي في الدراسة ما أسميته في موضوعك بـ"الايجابية" وهو تعبير موفق جدا.
ايجابية السعداء ( وهذا لا يعني انعدام لحظات تتكدر فيها النفوس ) كانت في الثناء على الطرف الآخر وإبداء الاعجاب به والتصريح بتميزه وتقدير ما يبذله في سبيل الحياة الزوجية والعائلية.
ابتسامة لا تفارق الوجه رغم كبد الحياة وجلدها، وإن ذهبت آبت سريعا.
السرور بقربه والأنس بحديثه.
التغافل عن عابر الزلات ونسيان الاساءات، ولا أغفل هنا عن قول حكيم للإمام أحمد رحمه الله: "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل".
هذا ما حضرني وإن طرأ على الذهن شيء لعلي أضيفه.
أسعد الله أيّامكم.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم و فيكم أخي بلال على الإضافة القيّمة و الإثراء ...
نعم التصريح و الفصح و الإهتمام كلها من الإيجابية التي على الزوجين تفعليها في حياتهما
لتتحقق لهما السعادة الزوجية المنشودة ... ويا لها من سعادة عندما تتكلل بتلك المعاني للإيجابية
فلا تستطيع أي عَقَبة أو مشكل أن ينغص لهما عيشهما لأنهما قد بَادَرَاهُ بالفعل الإيجابي بينهما قولا وفعلا
فكان تأثيرها - أي المشاكل - هين ذليل صغير لا يكاد يكون له بينهما ذِكرٌ أو تَذَّكرٌ
أجدد لكم خاص الشكر على طيب المشاركة والرّد